محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأساثبت التطورات الأخيرة – لمن لم يكن يدرك أو يعرف – أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، رجل أصيل ووفي لوطنه وشعبه، فقد رفض صراحة كل محاولات الضغط عليه من بعض الأطراف الإقليمية لتأجير جزر يمنية كجزيرتي سقطرى وميون، لأنه ليس بياعا للأوطان، ورجل في مكانه كان بإمكانه المتاجرة بكل شيء وبالأثمان التي يريدها، ثم يكدس أمواله في البنوك الغربية ويتاجر بدماء اليمنيين!
بالأمس القريب، إن كنتم تتذكرون، كيف رفض هادي الضغوط الدولية ومن اقوى دولة في العالم، بإيجاد تسوية سياسية تشرعن الانقلاب، لم يرفض لأنه سوف يسلم السلطة، ولكنه رفض أن يترك سلطة بيد " شوية رعاع "، كانت الإدارة الأميركية تسعى إلى جعلهم انقلابيين بقرارات وتسويات أممية!
خلال الفترة الماضية صمد هادي أمام الكثير من الضغوط، ولم يتحدث بشيء، ليس لأنه لا يجيد الكلام، ولكنه يدرك معنى ألا تتحدث كثيرا، بل أن تفعل الكثير.. ولعل ما حدث ويحدث – أحيانا – من محاولات لإجهاض مشروعه العظيم في دولة اتحادية جامعة، دولة نظام وقانون، وما يقوم به بعض الصبية الذين تخلوا عن وطينتهم ورهنوها لصبية الدراهم، أو دراهم الصبية، خير دليل على صوابية مواقف هادي وإدارته لدفة الأمور!
ستجدون الناس جميعا يتحدثون ويشيرون بأصابع الاتهام إلى الأطراف التي تحاول أن تفشل الرئيس والشرعية في المناطق المحررة!
لقد كان مسعى فاشلا من البداية محاولة جر رجل الرئيس هادي إلى خروقات عظيمة بموضوع الجزر، وحتى وان كانت هناك مكرمات لوطن شقيق وجار أخ بنجدته، فهذا لا يعني أبدا أن هادي هو الرجل المناسب لإبرام مثل هذه الصفقات سيئة الصيت.. وإن كانت لدى أية دولة رغبة في دعم لوجستي مستقبلي، فليكن في اطار القوانين المنظمة وفي اطار الدعم الأخوي أيضا!