كثر الحديث عن تحركات الطرفين في محافظة مارب والاستعراض بالقوة فكل يحشد انصاره واعضائه للتوجه الى مارب الخير هذه المحافظة التى تعد مصدرا مهما للتوازن السياسي في اليمن فكل قوة سياسية لاتحتفظ بأنصار لها في محافظة مارب تعد ضعيفة في قوتها السياسية على مستوى الوطن اليمني ولهذا فان استعراض القوة المتبادل بين طرفي النزاع الحالي في مارب وهما الاصلاح والحركة الحوثية انما هو شكل من اشكال الابتزاز السياسيى للدولة ،
ولهذا فان مصير محافظة مارب يتوقف على قوة الدولة وقدرتها على حسم الامر واستخدم كافة عناصر السيطرة الشرعية لها على جزء هام من ارض الوطن والا تترك للحوثيين والاصلاح العبث بمصير اليمنيين والاستهتار بمكاسبهم التى هي مصير حقيقي لقوت المواطن وحياته ، فالتهديد من قبل القبائل بالسيطرة على امدادت خطوط البترول والكهرباء والغاز يعني الكثير للمواطن اليمني وابتزازه من اجل الاستسلام للأقوى من الميليشيات المسلحة والانتظار لمصير انهاء ما تبقى من الدولة والجمهورية ، انه مصير مرتبط بميليشيات الموت والخراب لا البناء والأعمار فهل يعمل رئيس الجمهورية على ايقاف هذا المصير المشئوم في مارب والجوف؟
انها دعوة لاستعادة الدولة وعدم ترك الامور للتدخل الخارجي سواء من قبل المملكة العربية السعودية ومساندتها لقبائل مارب ومن ورائهم ام من قبل ايران ومساندتهم للحوثيين وأتباعهم ، انها دماء يمنية خالصة سوف تسفك كما سفكت في السابق فهل من حكمة توقف سفك هذه الدماء ؟؟؟ .
