محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسكشف مصدر مطلع، أن سبب استقالة الرئيس هادي والحكومة، أن الرئيس تلقى تهديدات من جماعة “انصار الله” الحوثيين ومطالبات بإصدار قرارات جمهورية في التاسعة من مساء اليوم، تتضمن تعينات لنائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنواب والشورى والنائب العام ونواب الوزراء في جميع الوزارات ورؤساء المؤسسات المدنية والعسكرية.
وأوضح المصدر في حديث لـ”الاشتراكي نت” أن الحوثيون كانوا قد وضعوا تعقيدات امام أي اتفاق لحلحلة الأزمة الراهنة، حيث طالب الحوثيين، بتعديل الدستور وتعديل الهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار، كما طالبوا بتعيين 17 عضو في هذه الهيئة لكي يتمكنوا من امتلاك الثلث المعطل، الى جانب مطالبتهم بتعيين نائب للرئيس، ونواب وزراء، ورؤساء أو نواب في جميع الهيئات الحكومية.
وطبقا للمصدر فإن مهدي المشاط ممثل الحوثيين، شدد في الاجتماع الذي عقده الرئيس مع مستشاريه وممثلين عن الحوثيين يوم الثلاثاء الماضي، شدد على أن هذه المطالب يجب أن تنفذ فورا، فرد مستشار الرئيس سلطان العتواني، هذا فرض للمطالب بالقوة، وخاطب المشاط بالقول: “باقي ان تستكملوا الانقلاب وتصدروا البيان رقم واحد”.
فرد عليه المشاط: “البيان رقم واحد في جيبي ومن الأفضل أن تروّح بيتكم”.
فرد عليه العتواني: “تعال اعتقلني”، “أنا ارفض كل هذا”. واعلن انسحابه من الاجتماع. فتدخل الحاضرون واثنوا العتواني عن الانسحاب.
وبحسب المصدر، فإن مستشار الرئيس عبدالله احمد غانم، تدخل في تلك اللحظات، وقال: “واضح أن هذا فرض للمطالب بالقوة”.
فرد المشاط: “نعم بالقوة”. “نحن ماسكون كل شيء فماذا عندكم أنتم، المكونات السياسية سبب المشاكل”.
وعندما تم التوصل الى صيغة أولية للاتفاق، خاطب يحيى منصور ابو اصبع الرئيس بالقول: “أمام هذه الأوضاع لم يبقى أمامكم سوى خيارين، اما ان تنفذ المطالب أو تستقيل”. فتدخل مهدي المشاط مرة أخرى وقال: “ينفذ المطالب ولكن لا يستقيل”.
الرئيس قال: سأتحمل وأدوس على كرامتي واستمر ساعدوني على تنفيذ المطالب.
ثم خرج المجتمعون، وقد اتفقوا على صيغة اولية للمطالب التي تقدم بها الحوثيين، مع المطالب التي طرحها الرئيس هادي، وفي اليوم الثاني واصل الاجتماع انعقاده في منزل الارياني، وتم اصدار البيان الذي اعلن عنه امس.