اكد احد المراقبين ان الرئيس هادي كان قد هدد بالاستقالة مرتين في وجه الحوثيين والإصلاح  الاولى عندما نكل الحوثيون بالاتفاق المبرم حول عمران واصر الاصلاح على الحرب هناك والثانية عند دخول الحوثيين للعاصمة صنعاء ورفضهم لتشكيل الحكومة ، وقالها لمستشاره الصماد عندما اخبره  بان  الحوثيون يرفضون  المشاركة بأسماء من قيادتهم وسيكتفون بأسماء من انصارهم في أي حكومى قادمه ،ولهذا فانه اكد على ذلك في رسالة استقالته فقال (ونظرا للمستجدات التي ظهرت منذ 21 سبتمبر 2014م على سير العملية الانتقالية للسلطة سلميا والتي حرصنا جميعا على ان تتم بسلاسة ووفقا لمخرجات الحوار الوطني التي تأخرت لأسباب كثيرة وانتم على علم بها ،

ولهذا قد وجدنا اننا غير قادرين على تحقيق الهدف الذي تحملنا في سبيل الوصول اليه  الكثير من المعاناة والخذلان وعدم مشاركتنا من قبل فرقاء العمل السياسي في تحمل المسئولية للخروج باليمن الى بر الامان ولهذا نعتذر لكم شخصيا ولمجلسكم الموقر وللشعب اليمني بعد ان وصلنا الى طريق مسدود ،)

ولذا فان المراقبين اكدوا ان تعامل مستشاريه لم يكونوا بمستوى هموم الوطن بل كان كل منهم يحمل هم نفسه واصدقائه ثم حزبه ولا مكان لمصلحة اليمن في قلوبهم وأفكارهم ومشورتهم ، مما جعل الرئيس يحملهم في استقالته كافة المعوقات التي وجدت في طريقه وعدم نجاحها في مراحلها الاخيرة بعد الانتهاء من الحوار الوطني .