محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأساعلنت موسكو ابرز حلفاء دمشق، الجمعة بدء خفض قواتها في سوريا حيث تشهد الجبهات الرئيسية هدنة هشة تخللها الخميس تصعيد قوات النظام غاراتها على منطقة وادي بردى خزان مياه العاصمة.
وبعد أسبوع من إعلانها وأنقرة الداعمة للمعارضة، وقفا لإطلاق النار في سوريا، بدأت موسكو الجمعة خفض قواتها التي تقدم دعما عسكريا وجويا لقوات النظام منذ أيلول/سبتمبر 2015.
وقال قائد الجيش الروسي فاليري غيراسيموف انه عملا بقرارات أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين في 29 كانون الأول/ديسمبر "بدأت وزارة الدفاع الروسية خفض قواتنا العسكرية المنتشرة ضمن العمليات في سوريا"، وفق ما نقلت عنه وكالات انباء روسية.
وأمر مجموعة القطع البحرية العسكرية المنتشرة قبالة السواحل السورية بالبدء في الاستعدادات للعودة الفورية الى مينائها الاصلي في الدائرة القطبية.
وعلى رأس تلك القطع البحرية، حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيستوف" المنتشرة في شرق البحر المتوسط وهي الوحيدة المشاركة في العمليات الجوية في سوريا. ووصلت قبالة سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر دعما لقوات النظام في هجومها على مدينة حلب (شمال) التي استعادتها بالكامل في 22 كانون الأول/ديسمبر، في ضربة قاضية للفصائل المعارضة.
وكان بوتين أعلن في آذار/مارس خفض القوات الروسية المشاركة في العمليات في سوريا، قبل أن تعود روسيا وتعزز انتشارها.
وأكد قائد القوات الروسية في سوريا اندريه كارتوبالوف الجمعة انه "تم تحقيق الأهداف التي حددت للمجموعة البحرية خلال مهمتها"، موضحا ان القدرات الدفاعية لروسيا في سوريا كافية بفضل أنظمة صواريخ "أس-300" و"أس-400" المنتشرة في البلاد.
ويتزامن القرار الروسي مع تصعيد عسكري للنظام في وادي بردى شمال غرب دمشق، رغم استمرار الهدنة التي تخللتها خروقات متكررة.