محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسصدر عن المؤتمر الشعبي العام – المؤيد للشرعية بيان بمناسبة الذكرى الـ27 للوحدة اليمنية رفع من خلاله التهاني والتبريكات لفخامة رئيس الجمهورية , مؤكدا نبذه كل الدعوات المناطقية والشطرية والمذهبية التي تهدد كيان الدولة الوطنية وتؤجج لصراعات وأزمات وحروب لا تنتهي ..
وفيما يلي نص البيان :
بمناسبة العيد السابع والعشرين لقيام الوحدة اليمنية الخالدة يسرنا في قيادة المؤتمر الشعبي العام المؤيدة للشرعية الدستورية أن نتقدم بعظيم التهاني وأصدق التبريكات لشعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج ، كما نهنئ فخامة المناضل الوحدوي الأخ : عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية الذي حمل على عاتقه إعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة على أسس عصرية توحدت في مخرجات الحوار الوطني بإعتبارها المكسب السياسي والوطني العظيم لكل أبناء شعبنا اليمني ، بهدف اقامة الدولة الإتحادية اليمنية التي ينشدها كل الأحرار ويدافعون عنها اليوم في كل بقاع الوطن الحبيب .
إن ذكرى إعادة المجد العربي يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد وإلتحام الهوية اليمنية في وطن واحد يضعنا أمام مسؤوليات جسيمة تلزمنا الاصطفاف خلف قيادتنا الوطنية الشرعية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية وتدعونا أكثر إلى نبذ كل الدعوات المناطقية والشطرية والمذهبية التي تهدد كيان الدولة الوطنية وتؤجج لصراعات وأزمات وحروب لا تنتهي ، لقد عانى اليمنيون كثيرًا ومايزالون بسبب الانقلاب الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الإرهاب الحوثي على الدولة والمجتمع ، ولأسباب أخرى أهمها تعدد اشكال الفساد والصراع الذي لن ينتهي إلا بتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية والقرارات الأممية وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ ، ومخرجات الحوار الوطني التي قدمت مفاهيمًا جديدة تآلف عليها اليمنيون في حوارهم التاريخي بالعاصمة صنعاء ، إلا أن المتمردين كانوا يعدون العدة لإجهاض ذلك المشروع الوطني العملاق الكفيل بحل مشاكل اليمن وإنهاء دورات صراعه التي تعيد انتاج نفسها بصورة أكثر دموية وعنفًا .
إننا في المؤتمر الشعبي العام نؤكد دومًا على أن اليمن الجديد بحاجة إلى إيمان مختلف القوى والجهات بمخرجات الحوار الوطني وتطبيقها بصورة كاملة لضمان أمن واستقرار ومستقبل اليمن وابناءه الذين انهكتهم الصراعات المتهورة وغير المسؤولة .
وفي هذا المقام يطيب لنا التقدم بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده وللحكومة والشعب السعودي الشقيق ، وللأخوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والتحالف العربي على مساندتهم التاريخية لأبناء شعبنا اليمني وقيادته الشرعية في استعادة دولتهم من قبضة المتمردين الإرهابيين ، ودعمهم الأخوي لقرار اليمنيين قيادة وشعبًا في الرفض المطلق للهيمنة الايرانية التي تقدم الدعم السياسي والاعلامي والعسكري للمتمردين الحوثيين وتقويضها للحلول السلمية في اليمن بهدف السيطرة على مقدرات الشعب اليمني في إطار المشروع التوسعي لولاية الفقية .
كما نثمن تثمينًا عاليًا مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي على دعمهم الكامل لوحدة واستقرار اليمن بإعتبارها جزءً لا يتجزأ من وحدة وأمن دول الخليج العربي وعمقًا استراتيجيًا لهم ولشعوبهم وللمنطقة بأسرها .
حفظ الله اليمن أرضًا وانسانا .
صادر عن المؤتمر الشعبي العام (المؤيد للشرعية)