الاربعاء, 24-ابريل 2024- الساعة 03:11 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
 محمد سالم بارمادة
مطار الريان.. الاعتراض على أغلاقه ليس خروجاً على سلطة حضرموت
محمد سالم بارمادة

ارتبطنا نحن سكان مدينة المكلا خاصة وحضرموت عامة ارتباطاً وثيقاً بمطار الريان الدولي, كيف لا ونحن نعتبر هذا المنفذ  الجوي بوابتنا الوحيدة والتي تحلق بنا اذا ما اردنا السفر للخارج بغرض العلاج والدراسة, ولا يمكن أبداً ان نتصور في يوم من الايام ان يغلق هذا المطار في وجوهنا .

     ان اغلاق مطار الريان الدولي منذ تحرير مدينة المكلا من تنظيم القاعدة سبب للمواطنين الكثير من المشاكل والمتاعب, فإذا ما اراد احدنا السفر للعلاج او الدراسة ينبغي عليه ان يقطع مسافة سبع ساعات بالتمام والكمال بالسيارة ليصل مدينة سيئون ومن مطارها يقصد وجهته, سبع ساعات يتحمل فيها المسافر تعب الطريق تارة, وطول المسافة ووعورة الطريق تارة أخرى, وهذا مصيبة, فما بالكم لو كان  المسافر مريضاً فالمصيبة اشد واكبر واعظم . 

  نتيجة للضغط الشعبي حاولت السلطة المحلية بحضرموت عدة مرات ان تحدد مواعيد لافتتاح مطار الريان من اجل امتصاص الغضب الشعبي, الا انها وللأسف الشديد في كل مرة تحدد سلطة حضرموت ميعاداً معيناً لم تفي بوعدها حتى انعدمت الثقة بينها وبين المواطنين بحضرموت .   

 حاولت عدة مرات ان اجد أي مبررات تغفر للسلطة المحلية بحضرموت نكثها بوعودها الا انني وللأمانة لم اجد أي مبرر على اعتبار انها  المسئولة الوحيدة امام المواطنين ولا احد غيرها, لذا يفرض عليها ان توضح وتكاشف المواطنين بكل شفافية حقيقة الاسباب التي تعوقها وتمنعها من عدم افتتاح مطار الريان خاصة واننا تابعنا من على منصات التواصل الاجتماعي الحملة الاعلامية والتي رافقتها نشر بعض الصور تظهر اعادة اعمار صالات الاستقبال والمغادرة والتي جهزت بأحدث الاجهزة  الحديثة في مجال الملاحة الجوية .   

  إن تنظيم وقفات احتجاجية سلمية بغرض الضغط على السلطة المحلية بافتتاح مطار الريان الدولي لا يعتبر إطلاقاً خروجاً علي سلطة حضرموت المحلية, ولا يمكن أبداً أن  نصفها بانها وقفات مدفوعة الاجر يهدف منظميها من ورائها الى زعزعة الامن والاستقرار الذي تنعم به حضرموت, فالأمن والاستقرار الذي ننعم به في حضرموت خط احمر ولا يمكن ابداً نسمح ان تطاله الايادي المرتعشة. 

   أخيراً أقول .. ينبغي ان تتحلى سلطة حضرموت المحلية وعلى راسها محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية فرج سالمين البحسني بالشجاعة وتوضح للراي العام في حضرموت الاسباب الحقيقية التي تقف عائقاً امامها وتمنعها من اعادة افتتاح مطار الريان اي كانت هذه الاسباب, حتي يكون المواطن في حضرموت على بينه من الامر ويطلع عليها كل ابناء حضرموت, او افتحوا المطار وسوف يغفر لكم المواطن كثرة المواعيد التي وعدتموها ولم توفوا بهذه الوعود وعفى الله عن ما سلف, والله من وراء القصد . 

  حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق