الخميس, 28-مارس 2024- الساعة 03:21 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
محمد سالم بارماده
الشكر وحده لا يكفي
محمد سالم بارماده

فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي كم يتراجف القلم ويرتعد خوفاً من أن يجف حبره وهو لم يفِ من حقك شيئا .. وكم هي كلمات الشكر جميعها تتناحر على اللسان خجلا أمام عطائكِ اللإمتناهي .. كنت ولا زلت من عقلاء هذا الوطن, وقفت وقفة وطنية حاسمة ضد الذين سولت لهم أنفسهم حرق الوطن بانقلابهم على شرعيتك مع سبق الإصرار والترصد, فكانت وقفة تحدٍّ أنجتنا مما خُطط لهذا الوطن في أقبية مسحورة ونحن عنها غافلون .

مواقفك المشرفة تجاه الوطن وقضاياه بكل صدق وأمانة وإخلاص يا فخامة الرئيس مواقف مشهودة تدل على شجاعتك وإخلاصك, وهي مواقف لا تعد ولا تحصى على كل الأصعدة حظيت بتقدير الجميع.. عطاؤك الوطني بلا حدود لإنسان هذا الوطن, فأنت الأب القائد للجميع فكنت ولا زلت عند حسن ظن الجميع .

لم يكن غريباً ولا جديداً ولا مفاجأ يا فخامة الرئيس وقوفك للمليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية بالمرصاد, فكشفت ألاعيبهم ومؤامراتهم ومخططاتها الدنيئة,وكنت نموذجاً مقاوماً يُحتدى به في الصمود والتحدي, ومثالا  بارزاً وحياً يُعبر عن إرادة كل اليمنيين, وضربت المثل الأعلى في التعالي على الجراح لإيمانك بان المصلحة الوطنية اليمنية فوق كل الاعتبارات, فتمسكت بحق الشعب في أن يرى الدولة المنشودة مهما كانت الضريبة .

فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي تحملت المسؤولية بجدارة، متمسكًا بالثوابت الوطنية في فترة من أصعب الفترات التي يمر بها الوطن, وكان ميزانك دوماً مصلحة الوطن الذي لا يتحمل في ظل ما يمر به من ظروف أي مزايدات أو ادعاءات بطولية, ولم تُدخر جهداً في الدفاع عن السيادة الوطنية للأمة, فكنت رجلاً وطنياً ورئيساً صادقاً، ولم تكن عنصرياً ولا طائفياً ولا إقليمياً بل على العكس كنت ولا زلت كريم النفس شهماً وشجاعاً وحكيماً لم يدانيك في ذلك أحد .

فخامة الرئيس رغم ظروف الحرب واستمرار انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية إلا انك استطعت أن تضع الخطط الواقعية وتتخذ القرارات الصائبة والضرورية لمواجهة هذه المليشيات الإرهابية.. لذلك أقول شكراً يا سيادة الرئيس, لقد رفعت رؤوسنا عالياً شامخة سامقة تعانق عنان السماء وانتصرت لنا, وكسرت شوكة المليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية, وطالما هناك  قلوب تحيا وتنبض فإنها لن تكف ولن تتوقف عن الدعاء لك  بالخير, والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق