السبت, 20-ابريل 2024- الساعة 11:15 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
عبده سعيد المغلس
للنصر رجاله وليس بينهم المرجفين والمنافقين والمتخاذلين والمهزومين
عبده سعيد المغلس

الحياة دورات متعاقبة، من صراع الحق والباطل، والخير والشر، ودوماً تنتهي بانتصار الحق على الباطل، والخير على الشر.

النصر يبدأ بالإيمان، فمن يؤمن بقضيته ويتعامل مع الأسباب والممكنات ينتصر، ولكم في رسول الله ومسيرة دعوته، ومسيرة كل الأنبياء والرسل والمصلحين، ومسيرة مشاريع تغيير الأمم ونهضتها، عبرة وعضة واعتبار.

المرجفون والمنافقون والنادبون هم خذلان وخبال، فلا تتأثروا بزيف أكاذيبهم، ولا تسمعوا لضلالهم وتضليلهم.

إن أردتم النصر عليكم أن تهزموا الشعور بالهزيمة، وأن تخذلوا الشعور بالخذلان، وأن تصبروا على بلاء الغدر والخيانة والتآمر، وأن تنصروا الله، فينصركم ويثبت أقدامكم، فوعد الله بنصر الحق وهزيمة الباطل، قدر محتوم قادم.

فعقيدة المليشيا الحوثية الباطلة، لم تنتصر عبر التاريخ، ولن تنتصر، وهذا وعد الله فالباطل زاهق. والشرعية تخوض حرب مستمرة بين الحق والباطل، والخير والشر، فقد جمع كلاً من الباطل والشر ضدها، قضه وقضيضه، فهما بإذن الله مكسورين مهزومين.

فما يحدث في هذه المعركة التي تخوضها الشرعية اليمنية ضد تآمر الانقلاب، يندرج ضمن تجليات النصر، اذ يكشف الله، المنافقين والمتآمرين، والمتخاذلين والمرجفين، وتسقط اقنعتهم، وتتطهر الشرعية من وجودهم وتآمرهم، وهذه هي عوامل وبوادر النصر القادم.

إن المنافقين والمرجفين الذين في قلوبهم مرض، هم في الدرك الأسفل من النار، وخداعهم دوماً ينقلب عليهم، فلا يخدعون إلا أنفسهم، هذا قول الله وقوله الحق، فهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف، ولا يؤمنون بشرعية ولا مشروع، ولا جمهورية ولا ثورة، ولا وطن ولا أرض، مردوا على العمالة والنفاق، ومستعدون لبيع اليمن، بدولته وأرضه وشعبه، وبيع أنفسهم، يرفعون عقيرتهم بالحرص على الوطن، لتغطية جرائمهم ضد وطنهم وشعبهم، وعبوديتهم للمتآمرين اعداء اليمن.

كونوا صادقين لقضيتكم فهي حق صادق، وسيجزي الله الصادقين بصدقهم، وسيتحقق النصر بإذن الله، فمسيرة الحق دوماً مصحوبة بمثل هذه المواقف، ما بين نصر وهزيمة، وصعود وهبوط، هي مرحلة تمحيص وتنقية، للرجال الصادقين، فهم صُناع النصر وبهم تنتصر قضايا الحق والعدل، فالشرعية ومشروعها هي قضية الحق الوحيدة، في هذه الحرب التي شنها المتآمرون على اليمن والطامعون بثرواته وموقعه، وجندهم من العبيد والمرجفين والمنافقين، ولن يكون النصر حليفهم، فتساقطهم وانفضاحهم مؤشر لهزيمتهم.

ثقوا بقضيتكم وعدالتها، وبشرعيتكم ومشروعها، وبتحالف دعمها.

جمعتكم ثقة وإيمان بنصر قادم

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق