محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسلن ينسَ الناس عظمة ال26 من سبتمبر مهما بلغ طغيان الحوثي، سبتمبر التأريخ المحفور بقلب كل يمني، التأريخ الذي أتى بالسلام والأمان والحرية، مقارنة بتأريخهم الذي لم يأتِ سوى بالفقر والحرب والجوع وانتشار الأوبئة، تأريخهم الذي شرد المواطن وألحق به أسوى كارثة إنسانية على مستوى العالم.
لن يستطيع أن يضحمل ما جاء به سبتمبرنا، نحن، من الحب والسلام والأمن والكرامة والقومية. سبتمبرنا الحرية والديمقراطية التي انتزعناها قسراً من أعماق الزمن المتجذر بكنهوتهم وسلطاتهم القمعية، الديمقراطية التي سحبناها من أنياب يحيى بن الحسين الرسي وأخرجناها من فم عائلة يحيى حميد الدين.. لن ننساها مهما علت أصوات ثوراتهم وقذائفهم وخططهم الممنهجة في نسف تأريخ هذا اليوم، واحتفالهم بتأريخ ال 21 من سبتمبر.
يشعرُ الحوثي بالقهر من ثورة ال26 من سبتمبر التي هدمت 1200 عام من الخرافات، يشعر بأن سبتمبر أهان كرامته وبالتالي خطط لأن تكون نكبته قريبة لهذا اليوم، خطط كي ينسى إحساسه بالذل من ثورة سبتمبر وهذا سلوك نفسي يؤكد مفاهيم علم النفس السياسي؛ التي يلجأ بها الطاغية لتعويض نقصه أو جرحه بالاستبداد، هذا ما يفعله الحوثي باحتفاله بنكبة ال 21 من سبتمبر، إنه يحاول تعويض الجرح بالبهرجة لانقلاب أخرج اليمني من حلقة الحرية إلى العبودية.