الاربعاء, 24-ابريل 2024- الساعة 05:52 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
الاتحاد الأوروبي يدعم الشرعية ويقدم المساعدات الانسانية
أشاد نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي بالدعم السياسي للاتحاد الأوروبي للحكومة اليمنية الشرعية..مثمناً المساعدات الانسانية التي يقدمها الاتحاد لليمن في مختلف المراحل والظروف لاسيما خلال هذه المرحلة الراهنة. 
 
وتطلع نائب وزير الخارجية خلال لقائه ، اليوم ، السفير الفرنسي لدى اليمن كريستيان تيستو، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي ريكاردو فيلا ،الى ممارسة الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي مزيداً من الضغط على المليشيا الحوثية من اجل تحقيق تقدم في العملية السياسية وفقاً للمرجعيات المتفق عليها ووقف الانتهاكات والخروقات التي تطال العمل الانساني في اليمن وخاصة فيما يتصل بتوزيع المساعدات الإنسانية. 
 
واشاد الحضرمي بإحاطة المدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي ديفيد بيزلي الذي قدمها ،يوم أمس ،أمام مجلس الأمن وحمّل فيها الحوثيين بشكل واضح وصريح مسؤولية حرمان اليمنيين من النساء وأطفال والرجال من المساعدات الغذائية التي هم في أمس الحاجة لها..مؤكداً أن الضغط على الحوثيين وكشف ابتزازهم للمنظمات الدولية هو الطريقة السليمة والفاعلة لتحقيق نتائج إيجابية على ارض الواقع. 
 
وأوضح نائب وزير الخارجية بأن الحكومة الشرعية سمحت للمنظمات الدولية ومكاتب الأمم المتحدة بالعمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون حرصا منها على التخفيف من معاناة المواطنين وادراكا منها بضرورة اضطلاع هذه المنظمات والمكاتب بمسؤوليتها تجاه الشعب اليمني..مشيراً الى ان أي خلل في تنفيذ تلك المهام والمسؤوليات بسبب انتهاكات وابتزاز الحوثيين يتطلب وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن. 
 
كما جرى خلال اللقاء، مناقشة أبرز التطورات على الساحة اليمنية وعملية السلام بقيادة الأمم المتحدة. 
 
من جانبهما أكد السفير كريستيان تيستو ،وريكاردو فيلا حرص الاتحاد الاوروبي على دعم الحكومة الشرعية والعملية السياسية برعاية الامم المتحدة وتقديم المساعدات الانسانية للتخفيف من وطأة الازمة الانسانية في اليمن..مجددين تقديم المزيد من الدعم للحكومة والشعب اليمني والتوصل إلى حل سلمي وشامل وفقاً للمرجيعات المتفق عليها.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق