محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسقال عبدالملك المخلافي، المستشار بالرئاسة اليمنية، اليوم الخميس، إن اليمنيين فقدوا ثقتهم بالتحالف العربي، وأن الشرعية ما زالت تملك الكثير من الخيارات، وذلك تعليقا على أحداث عدن الأخيرة.
وأوضح المخلافي، وهو وزير الخارجية السابق، في تغريدات بصفحته الرسمية على موقع تويتر أنهعلى التحالف العربي أن يدرك حجم ما حدث في عدن، ومخاطره حتى وإن كانت بعض أطرافه مشاركة في ذلك.
وأضاف أن أول ما يجب إدراكه، هو أن اليمنيين فقدوا ثقتهم بالتحالف العربي الذي أيدوه وأعطوه مشروعية، مشيرا إلى أنه سيكون لذلك عواقب يجب التفكير بها.
وتابع: "يقلقني كثيرا تناسل الانقلابات، فالانقلاب الجديد في عدن ليس إلا نسخة من الانقلاب الأول في صنعاء، وتحت ذات الدعاوى وبنفس الأساليب، وإن استبدلت العنصرية الجغرافية بعنصرية سلالية".
وأضاف: "ما يقلقني هو هذا العجز الذي تعيشه الشرعية والحكومة والنواب والنخب في مواجهة ما يحدث في الوطن".
وأوضح أنه ما زال لدى الشرعية والقوى السياسية الداعمة لها والساعية لاستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث، الكثير من الخيارات لمواجهة ما تعرض ويتعرض له الوطن منذ 2014 وإحباط كل المخططات.
وشدد على أنه من المهم أن تمتلك القدرة على الخروج من دائرة العجز والتردد والصمت والأنانية، إلى العمل والتوحد والحركة والفعل.
وحذر من أن كل الانقلابات والمشاريع الصغيرة في صنعاء أو عدن أو أي مكان من الوطن، هي مشاريع تدمير للحاضر تستفيد من الحالة التي يعيشها اليمن، و تخدم بعضها بعضا، ولا يمكن أن تكون مشاريع للمستقبل أو قابلة للاستمرار وستنتهي مع أول حالة تعافي للوطن.
كما حذر المخلافي من أن استمرار ذات الأوضاع سوف يؤدي إلى تحويل الحرب من حرب وطنية في مواجهة انقلاب، إلى حروب أهلية في كل مكان.
وأكد أن من يريد حرف المعركة الوطنية ضد الحوثي إلى معارك فرعية نقول له المعركة الوطنية المشروعة، هي معركة استعادة الدولة وما عداها اما معارك فرعية يجب تجنبها أو أن صاحبها جزء من الطرف الحوثي.