تصر مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا على عدم تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المعسكرات التي سيطرت عليها في اغسطس ٢٠١٩ والأسلحة التي كانت تمتلكها التشكيلات العسكرية التابعة الانتقالي في العاصمة عدن.
وقالت مصادر عسكرية ان الفرق المختصة بتجميع السلاح وفق اتفاق الرياض لم تقم حتى الان بتجمع طلقة واحدة بالرغم من زيارتها للمعسكرات وحصر السلاح والتوقيع على محاضر الزيارة وتجميع السلاح.
واضاف المصد ان ممثلي المجلس الانتقالي في لجنة الحصر وتجميع السلاح في عدن لايزالون حتى اللحظة يرفضون تنفيذ بند تجميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من المعسكرات التى تم زيارتها وحصرها والتي نصت عليها المصفوفة الاخيرة التي تم التوقيع عليها في الرياض.
واوضح ان الانتقالي رفض دخول لجان اتفاق الرياض الخاصة بتجميع السلاح الى المعسكرات بغرض تجميع السلاح الى معسكر راس عباس في عدن وفقا للمصفوفة والذي تسيطر علية تشكيلات الانتقالي.
واكد المصدر ان جناح محسوب على المشروع الإيراني في المجلس الانتقالي يعملون على افشال تنفيذ مصفوفة اتفاق الرياض والضغط على ممثليهم في لجان الحصر المشكلة من قبل القيادة المشتركة بقيادة المملكة العربية السعودية بعدم السماح للجان بالبدء بتنفيذ مصفوفة اتفاق الرياض وتجميع السلاح.
