طالبت رابطة أمهات المختطفين (حقوقية غير حكومية) يوم الإثنين، بالإفراج عن المعتقلين تعسفًا في محافظة عدن جنوبي اليمن قبل تفشي فيروس كورونا.

وقالت الرابطة في بيان خلال وقفة احتجاجية نفذتها اليوم أمام مقر التحالف بعدن، إن "38" مخفي قسرا لا يعلم مصيرهم حتى اليوم و"52" معتقل في سجن بير أحمد، مصابون بأمراض مزمنة وطفح جلدي.

وطالبت أمهات المختطفين الجهات المختصة باتخاذ كافة اجراءات السلامة داخل السجون، والإفراج عن المعتقلين في سجن بير أحمد قبل اصابتهم بفيروس كورونا وتعريض حياتهم للخطر؛ كون سلامة وصحة المعتقلين من المسؤوليات ادارة السجن.

كما طالب البيان الجهات الحكومية والنيابة العامة والتشكيلات العسكرية بالإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسراً.

وناشد البيان المنظمات الحقوقية والمنظمات الدولية بالضغط الحقوقي والاعلامي حتى إظهار جميع المخفيين قسراً والإفراج عنهم خوفا من انتشار الفيروس.

والخميس، دعت المفوضة السامية لمفوضية حقوق الإنسان الأممية ميشيل باشيليت، بلدان العالم إلى تقليل أعداد نزلاء سجونها، للحيلولة دون تفشي كورونا فيها.

وحتى مساء الإثنين، لم تعلن اليمن سواء في مناطق الحكومة اليمنية أو الخاضعة لسيطرة "الحوثيين"، عن تسجيل أي إصابة بالفيروس في ظل مخاوف من انتشاره في البلد الذي يعاني من وضع صحي متدهور بسبب الحرب التي تشهدها البلاد للعام السادس على التوالي.