حمل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مليشيا الحوثي الإنقلابية مسؤولية عدم الاستجابة لدعوات التعامل بجدية مع خطر جائحة كورونا. مؤكداً تقديم المملكة مبلغ 25 مليون دولار إضافية لمكافحة انتشار جائحة كورونا في اليمن عبر الأمم المتحدة.

ان عدم استجابة الحوثي اليوم للدعوات للتعامل بجدية مع خطر جائحة كورونا يعرض ابناء اليمن كافة لمزيد من المعاناة وسيتحمل هو وزرها. الشعب اليمني العربي الأبي ليس تابعًاً لأحد وهذه فرصة الحوثيين لإظهار انهم ليسوا اداة في يد ايران

وحذر الامير بن سلمان في سلسلة تغريدات على حسابه في تيوتر من أن عدم تعامل مليشيا الحوثي الإنقلابية بجدية مع كورنا يعرض أبناء اليمن كافة لمزيد من المعاناة يتحمل الحوثي وزرها. موضحا أن اليمن اليوم معرض لا قدر الله لمزيد من المعاناة في حال انتشار جائحة كورونا.

نأمل أن يشكل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين مناخًا أكثر فاعلية لتهدئة التوترات، والعمل نحو حل سياسي مستدام، وتركيز كافة الجهود على صحة وسلامة الشعب اليمني، والمملكة لا ولن تفرط في أمنها وآن الأوان ان يعي الحوثي ان تفويت هذه الفرصة هي خذلان لمصالح ابناء اليمن

وأكد أن إعلان تحالف دعم الشرعية مبادرة شاملة لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين يمثل فرصة لإظهار أن الحوثيين ليسوا أداة في يد إيران .. معربا عن أمله في أن يشكل وقف إطلاق النار مناخًا أكثر فاعلية لتهدئة التوترات، والعمل نحو حل سياسي مستدام، وتركيز كافة الجهود على صحة وسلامة الشعب اليمني..

وجدد نائب وزير الدفاع السعودي التأكيد على أن  المملكة لا ولن تفرط في أمن اليمن "وآن الأوان ان يعي الحوثي ان تفويت هذه الفرصة هي خذلان لمصالح ابناء اليمن".

وقال إن "الشعب اليمني العربي الأبي ليس تابعا لأحد". ومبادرة وقف إطلاق النار يأتي في سياق دور المملكة الرائد وسعيها الدائم للسلام، ومسؤوليتها لتحقيق الاستقرار في المنطقة في هذه الظروف الصعبة.

المملكة تثمن وتدعم كل الجهود للوصول إلى حل سياسي شامل بين مكونات الشعب اليمني الشقيق، ولن تتوانى عن السعي لما فيه خير اليمن واهله، ولذلك تدعم المملكة جهود المبعوث الأممي والآن الفرصة امام الحوثيين لإثبات جديتهم امام العالم واعلائهم لمصلحة اليمن بدلًا من مصالح أطراف خارجية

وثمن الأمير خالد بن سلمان كل الجهود للوصول إلى حل سياسي شامل بين مكونات الشعب اليمني.. وجدد التأكيد بأن المملكة لن تتوانى عن السعي لما فيه خير اليمن واهله، "ولذلك تدعم المملكة جهود المبعوث الأممي والآن الفرصة امام الحوثيين لإثبات جديتهم امام العالم واعلائهم لمصلحة اليمن بدلًا من مصالح أطراف خارجية".