نعت السلطة المحلية بمحافظة ذمار ، المناضل العميد عبدالله يحيى قاسم النواري الذي وافته المنية أمس الجمعة بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن وعن مكتسباته في مختلف مراحل النضال.
وقالت السلطة المحلية في محافظة ذمار في بيان نعيها : لقد كان الفقيد النواري مناضلاً جمهورياً جسوراً دافع عن الثورة والجمهورية ببسالة منذ انطلاق الشرارة الاولى لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة 1962م وكان في طليعة المقاومين للنظام الإمامي الكهنوتي إلى أن دحروا ذلك النظام البائد وطووا صفحته الى الأبد.
وأضافت : كان العميد النواري بطلاً استثنائياً وقائداً عسكرياً محنكاً عرف عنه صدقه وإخلاصه وتفانيه في أداء واجبه الوطني ووفائه لقسمه وشرفه العسكري وتنفيذه لكافة المهام التي اوكلت اليه خلال مسيرة حياته النضالية تاركاً بصمته المميزة في كل المناصب القيادية التي تقلدها في القوات المسلحة الذي كان أحد أبرز مؤسسيها.
وأشارت إلى مناقب الفقيد وأدواره الوطنية البارزة ومشاركته الفاعلة في إخماد تمرد الجبهة الوطنية في كافة المناطق الوسطى، فضلاً عن تقدمه الصفوف الأولى لمواجهة مشاريع التشرذم والانفصال وتثبيت دعائم الوحدة اليمنية المباركة في 1994م باذلاً في سبيل وطنه كل غالي ونفيس. معتبرة رحيله بأنه خسارة لليمن عموماً ومحافظة ذمار بشكل خاص.
وتقدمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار بأصدق التعازي لأولاد الفقيد علي ومحمد وسليم وصادق ولإخوانه مجاهد وفيصل وكافة آل النواري في وفاة والدهم وأخيهم المناضل العميد عبدالله يحيى النواري وزوجته التي فارقت الحياة بعد رحيله بساعات.
سائلة الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ، وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وانا لله وأنا اليه راجعون.