لقي قيادي كبير في مليشيات الحوثي مصرعه ضمن عشرات آخرين وعدد كبير من الجرحى، وأسرى، خلال 48 ساعة من التصعيد الحوثي في الساحل الغربي والخروقات المتزايدة والخطيرة للهدنة الأممية في الحديدة.
لقي قائد كتيبة التدخل السريع في مليشيات الحوثي الإرهابية، مصرعة في قطاع الدريهمي جنوب الحديدة، خلال المواجهات التي خاضتها القوات المشتركة مع محاولات هجومية شنتها المليشيات من مواقعها داخل مدينة الدريهمي، وانتهت بفشل ذريع ومصرع وجرح عشرات الحوثيين وأسر عنصرين على الأقل.
ومساء السبت عاودت المليشيات محاولاتها الهجومية لاستعادة جثة القيادي المدعو أبو طه المرتضى، قائد كتيبة التدخل السريع والتي خلفتها ورائها وفرت صباحا، واندحرت المجاميع أمام نيران أبطال وحدات القوات المشتركة.
وينحدر القيادي الحوثي البارز، الصريع أبو طه المرتضى، من منطقة رازح بمحافظة صعدة، معقل المليشيات الإرهابية الموالية لإيران.
وخلال 48 ساعة تعرضت المليشيات لضربات وخسائر موجعة ومنيت بسقوط عشرات القتلى، يومي السبت والأحد، في جبهات الدريهمي والجبلية بالتحيتا والحيس، جراء هجمات ومحاولات تسلل أحبطتها القوات المشتركة بحزم.
وأمام الهزائم الثقيلة، ارتدت المليشيات الإرهابية إلى الانتقام بقصف المناطق السكنية واستهداف المدنيين، حيث قتلت امرأة خمسينية وأصيب طفل في حيس، برصاص قناصة المليشيات، كما أصيب مواطن في الدريهمي.
وتركت المليشيات جثث قتلاها ورائها في الدريهمي كما في حيس، والتي لاحقتها فيها مدفعية المشتركة وأوقعت قتلى في عناصرها في الحدود الإدارية لمحافظة إب.
ووزع الإعلام العسكري صورا ومقاطع مسجلة، حيث تم إسعاف مقاتل حوثي مصاب في الرأس، وأسر آخر مصاب، بينما خلفت الممليشيات، جثث قتلاها في مناطق المواجهات وفرت تجر أذيال الهزيمة.
وأكد الإعلام العسكري،ارتقاء 9 من أبطال القوات المشتركة شهداء، يومي السبت والأحد في الدريهمي وحيس، وإصابة عدد آخر من الأبطال الذين سحقوا حماقات ومحاولات المليشيات الإرهابية.
