الجمعة, 19-ابريل 2024- الساعة 01:10 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
صحف اليمن: يوم حاسم بالجنوب في ذكرى الاستقلال…

ركزت الصحف اليمنية الصادرة اليوم الأحد على تحذير الحراك الجنوبي الانفصالي بإغلاق المنافذ الحدودية خلال الاحتفالات بالذكرى الـ47 لاستقلال جنوب اليمن التي تصادف اليوم، وتحدثت عن تحالف الرئيس عبد ربه منصور هادي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح -كل على حدة- مع الحوثيين لإضعاف الآخر.

 

وأفادت صحيفة "المصدر" بأن الجنوب اليمني يشهد يوما حاسما، وذلك بعدما وعدت فصائل في الحراك الجنوبي بالشروع في إجراءات للانفصال عن السلطة المركزية بصنعاء، وإقامة دولة مستقلة.

وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين غربيين وصلوا إلى مدينة عدن لمراقبة تعامل السلطات الأمنية مع الاحتجاجات بالجنوب، في وقت توافد الآلاف على ساحة العروض بحي خور مكسر.

ونقلت عن رئيس اللجنة الإشرافية على الفعاليات بعدن حسين بن شعيب القول إن لديهم خطوات تصعيدية لتحقيق الانفصال و"السيطرة على أرضنا" ستنتهي بإغلاق المنافذ الحدودية الشطرية، ولكنه وصف الحديث عن الكفاح المسلح وتشكيل لجان شعبية بالهراء.

من ناحيتها، أوردت صحيفة "أخبار اليوم" تصريحات وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي الموجود حاليا في عدن والتي طمأن فيها اليمنيين بأن احتجاجات اليوم ستمر بأمان.

تحذير مبطن

من جهتها، نقلت صحيفة "الثورة" الحكومية خطاب الرئيس هادي الذي وجهه للشعب بمناسبة ذكرى الاستقلال، ووجه فيه تحذيرا مبطنا للحراك الانفصالي ولجماعة الحوثيين بأنه "لا يمكن لأي كان منفردا ومهما كانت أدواته أن يفرض خياراته على الشعب اليمني خارج ما أجمع عليه جميع اليمنيين في وثيقة مؤتمر الحوار الوطني".

وطالب هادي الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي بـ"ضرورة التنفيذ الفوري لبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية خاصة ملحقه الأمني، والتعامل مع بنود هذا الاتفاق بصورة جدية وكاملة".

وقال "إن اليمن من أقصاه لأقصاه ليس هادي، ولا من سبقه، ولا من سيلحقه، اليمن ووحدته أكبر من أي فرد وسلطة ومرحلة، وواجب علينا أن نحافظ عليهما".

إلى ذلك كتب الصحفي عارف أبو حاتم مقالا تحليليا بأسبوعية "الناس" أكد فيه أنه "في حال تصدع حزب المؤتمر الشعبي العام فإن المتضرر هو اليمن والعملية السياسية، والكاسب الوحيد هو الحركة الحوثية التي تؤهل نفسها لاحتواء أعضاء المؤتمر وابتلاع كل فراغ يتركه على الساحة السياسية، مستفيدين من رغبات صالح في تطويع المؤتمر ورجاله وسلاحه للحوثيين من أجل الانتقام".

واعتبر أن "الانتصارات التي حققها صالح من خلال الآلة الحوثية ضد آل الأحمر واللواء علي محسن وحزب الإصلاح أغرته بالاستمرارية، وهذه المرة لتقليم مخالب هادي، وتقديم كامل الدعم الذي يحتاج إليه الحوثيون في سبيل تنفيذ هذه المهمة".

وأشار إلى أن "هادي يدرك حجم الضغائن التي يحملها الحوثيون ضد صالح، ويسعى لإذكائها واستمالتهم إلى صفه، وتقديم التنازلات والدعم السياسي والعسكري للحوثيين، وتوجيههم إلى تصفية حساباتهم مع صالح، ولطالما فتح وزير الدفاع السابق اللواء محمد ناصر أحمد المعسكرات ومخازن السلاح للحوثيين بإيعاز من هادي حتى بات رمزا للخيانة في نظر الشارع اليمني".

المصدر : الجزيرة

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق