محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسالأحد الماضي كان وزير الشباب والرياضة الجديد رأفت الأكحلي يخوض أول اختبار حقيقي له في مواجهة الاتحادات الرياضية.
استدعى الوزير “المتحمس” رؤساء الاتحادات إلى اجتماع موسع هو الأول له منذ توليه المنصب، وذلك للوقوف على أوضاع الاتحادات ومعرفة احتياجاتهم والمشاكل التي تقف في طريق تطوير الرياضة اليمنية بمختلف ألعابها.
كالعادة، كان الجميع يهتف بصوت واحد: “المخصصات المالية”.. لكن اللافت في هذا الاجتماع أن النبرة الانفعالية التي عادة ما كانت تذهب إلى مشادات كلامية وتبادل للاتهامات خلال اجتماعات مماثلة جمعت رؤساء الاتحادات ومسئولي الوزارة ومسئولي صندوق النشء لم تكن حاضرة بتلك الحدة!!
هل الأمر أساساً مرتبط بشخصية الوزير؟.. ربما. ولكن الأكيد أن الاجتماع الأول بين وزير جاء من خارج الأطر الرياضية المعروفة وبين رؤساء اتحادات مازالوا في طور الدراسة لتفاصيل شخصية هذا الرجل الذي لم يكن اسمه معروفاً ولا مرشحاً للمنصب قبيل التاسع من نوفمبر الفائت، عادة ما يكون أشبه ببالون اختبار استكشافي ومن ثم يبني كلا الطرفين تصوراته لطبيعة وشكل التعامل مستقبلاً بصورة أكثر وضوحاً.
لم يخرج الاجتماع بأشياء جديدة، بل كان نسخة مكررة لجميع الاجتماعات التي عقدت في سنوات سابقة مع كل الوزراء الذين تعاقبوا على كرسي وزارة الشباب والرياضة.
مجدداً.. الاتحادات تشكو والوزير ينثر الوعود ويشدد على ضرورة تضافر الجهود، لكن أحداً منهم لم يقدم رؤية حقيقية لكيفية تجاوز المعوقات والنهوض بالرياضة اليمنية.
انتهى الاجتماع بتشكيل لجنة مكونة من 6 أشخاص مناصفة بين الوزارة والاتحادات مهمتها وضع آلية جديدة لتفعيل العمل، لكن مشاكل الرياضة اليمنية لم ولن تنتهي.