محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسوصف مستشار للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إغلاق الحوثيين (أمس البنك المركزي وميناء الحديدة ومؤسسة الثورة للصحافة بأنه استكمال للانقلاب الذي قاموا به في 21 سبتمبر الماضي بالتعاون مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالسيطرة على صنعاء.
وقال سلطان العتواني لـ«البيان»: من الواضح أن ما يتم الآن هو استكمال للانقلاب الذي تم في سبتمبر بالتعاون بين الحوثيين والرئيس السابق.
وأضاف: «حتى على الأرض فيما يسمى باللجان الشعبية فإن الحوثيين يستمدون الدعم المقدم من الرئيس السابق والكل يعرف كم كان لدى الحوثي عند خروجه من صعدة».
وأغلق المسلحون الحوثيون مقر البنك المركزي اليمني بصنعاء، وأغلقوا جميع بواباته ومنعوا دخول أو خروج أي أموال منه.
وكانت مجاميع مسلحة أخرى تتبع الحوثيين منعت مدير ميناء الحديدة من الدخول إلى مقر عمله ما تسبب في احتجاج العاملين في الميناء وتوقفه عن العمل.
وبرر عضو المكتب السياسي لحركة الحوثي، علي القحوم، الإغلاق بالقول: إن من قام بمنع رئيس مجلس إدارة ميناء الحديدة، محمد اسحاق، من الدخول هو المجلس المحلي، لافتا إلى أن اللجان الشعبية حضرت إلى جانب قوات الأمن لحماية الميناء فقط وهي موجودة في الوقت الراهن لحماية الميناء من أي شيء قد يتعرض له. وجاء إغلاق الميناء بعد إطاحة الحوثيين بمحافظ الحديدة صخر الوجيه وتعيين أحد رموز النظام السابق محافظاً لها، وكان القائد العسكري للحوثيين أبو علي الحاكم زار المدينة للميناء وتثبيت المحافظ الجديد.
إلى ذلك اقتحم مسلحون حوثيون شركة «صافر» النفطية، وهي أكبر شركة حكومية للنفط في البلاد وطردوا مدير الشركة ونائبه وأغلقوا مكتبيهما.