السبت, 20-ابريل 2024- الساعة 08:42 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
مجلس الأمن الدولي يبدأ مناقشة مشروع قرار بريطاني بشأن الحرب في بلادنا

بدء مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، مناقشة مشروع قرار قدمته بريطانيا يدعو إلى هدنة فورية في مدينة الحديدة ، ويضع مهلة للطرفين المتنازعين لإزالة جميع الحواجز أمام المساعدات الإنسانية، بعد أن أعلنت مليشيا الحوثي والحكومة استعدادهما للانخراط في مشاورات سلام دعت لها الأمم المتحدة.

ويدعو مشروع القرار، الطرفين إلى "الالتزام بوقف الأعمال العدائية في محافظة الحديدة، وإنهاء جميع الهجمات في المناطق السكنية، ومناطق المدنيين في كل اليمن، بالإضافة إلى إيقاف الهجمات بالصواريخ والطائرات بلا طيار على دول المنطقة وعلى المناطق البحرية".

وتشهد مدينة الحديدة التي تضم ميناءً استراتيجياً على البحر الأحمر تدخل منه أغلب المساعدات الإنسانية والواردات لليمن، معارك ضارية بين الحوثيين والقوات الحكومية، منذ أسابيع.

ويحث مشروع القرار طرفي النزاع إلى "تسهيل حركة عبور المساعدات الإنسانية من طعام ومياه، ووقود وأدوية وغيرها من الواردات الضرورية، فضلاً عن إزالة جميع الحواجز الإدارية التي تعيق حركة المساعدات، وذلك خلال أسبوعين من صدور القرار".

ورغم أن مشروع القرار قد تم عرضه بعد استماع أعضاء المجلس الي تقرير من مبعوث الأمم المتحدة، الذي يسعى لعقد محادثات سلام في السويد لإنهاء أربع سنوات من الحرب في اليمن، الا أنه لم يحدد موعد نهائي للتصويت عليه.

ويهدف مشروع القرار، إلى تصعيد الضغوط على اطراف النزاع ودفعهما إلى القبول بتسوية سلمية للنزاع في اليمن التي أشرفت على المجاعة.

ويشير القرار الى أن الهدنة تدخل حيز التنفيذ من يوم التصديق عليه في مجلس الأمن على أن يتولى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وفق الإجراءات المنصوص عليها، عرض تقرير عن وقف الاعمال العدائية خلال أسبوعين.

ويحتفظ المجلس بحقه في النظر في اتخاذ إجراءات إضافية "لدعم حل سياسي للنزاع المسلح"، بحسب نص مشروع القرار.

ويدعم المشروع مجموعة من الاجراءات بشأن تعزيز الثقة، وتخفيف الأزمة الانسانية، مثل ضخ مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية في البنك المركزي اليمني لدعم العملة المحلية وتوفير رواتب الموظفين الحكوميين، والأساتذة والعاملين في قطاع الصحة خلال شهر واحد، وتذليل الإفراج عن السجناء، وإعادة فتح مطار صنعاء الذي يسيطر عيلها الحوثيون، أمام الرحلات التجارية ودعم البنك المركزي.

كما يدعو مشروع القرار طرفي النزاع الى التعاون من المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الذي سيصل إلى صنعاء هذا الأسبوع لاستكمال الاستعدادات لعقد محادثات السلام.

وكان المبعوث الأمم إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد رحب بإعلان جماعة الحوثيين وقف إطلاق الصواريخ والطائرات بلا طيار على السعودية والإمارات وقوات التحالف.

وكتب غريفيث على موقع تويتر أنه يأمل أن يلتزم الطرفان بضبط النفس.

وقال الحوثيون إنهم تجاوبوا مع طلب من الأمم المتحدة في سعيها لإنهاء النزاع في اليمن، فيما قالت الحكومة ، الاثنين إنها ستشارك في المحادثات.

وتعتبر الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن الأكبر في العالم، وحذرت من أن عدم توقف القتال سيؤدي إلى مجاعة في البلاد هي الأسوأ منذ عقود.

وأجرى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت محادثات في طهران يوم الاثنين، تناولت الحرب اليمنية. وقال للصحافيين "نحن حريصون جدا جدا على المضي قدما نحو السلام في اليمن. هذا أولوية لنا".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق