محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسناقش اجتماع عقد بالمقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة محافظ البنك الدكتور محمد زمام، النتائج الإيجابية التي حققتها عمليات فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد المواد الأساسية المدعومة من الوديعة السعودية المقدرة بملياري دولار للدفعات السابقة خلال العام الماضي 2018م، والتي تم تنفيذها بمبلغ إجمالى 314 مليون دولار، وكان نصيب القمح منها 61 بالمائة والأرز 20 بالمائة من إجمالي المبلغ المذكور.
كما بلغت الاعتمادات الموافق عليها والمتأخرة بسبب عدم استكمال إجراءاتها من قِبل البنوك أو عملاء البنوك مبلغ 126 مليون دولار، حيث تعتبر جاهزة للصرف بمجرد توريد المبالغ وإجراء عمليات المصارفة، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأسبوع الجاري قبل فرض إجراءات أخرى من قِبل البنك المركزي، مع العلم بأن بعض تلك الاعتمادات انتهت إجراءات الموافقات عليها من شهر نوفمبر 2018م.
كما تطرق الاجتماع بمشاركة وكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف وممثلي البنوك والغرفة التجارية الصناعية بعدن، إلى مناقشة أسباب تأخير بعض الاعتمادات من قِبل البنوك أو التجار.
واستعرض الاجتماع كافة البيانات ذات الصلة ووضع الحلول المناسبة لها، وإقرار عقد اجتماع شهري لمتابعة تنفيذ الأعمال المتعلقة بفتح الاعتمادات وتحديد فترات زمنية للبنوك والتجار لاستكمال فتح الاعتمادات بعد انتهاء الموافقات عليها من قِبل البنك المركزي.
وفي الاجتماع قال محافظ البنك المركزي الدكتور زمام" إن الأمم المتحدة تعد حالياً لتنظيم مؤتمر دولي لمساعدة اليمن مطلع شهر فبراير القادم، كما تجري ترتيبات الإعداد للمباحثات الخاصة بتحويل مبالغ المنظمات الدولية والدول الداعمة لليمن عبر البنك المركزي اليمني بمقره الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن".
واضاف"اأن إحاطة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، المقدمة لمجلس الأمن الدولي تطرقت إلى طلب الدول والمنظمات بضرورة التدخل بضخ مبالغ بالعملات الأجنبية للبنك المركزي اليمني بمركزه الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بموجب طلب صندوق النقد الدولي من المنظمات والدول بضرورة ضخ العملات الأجنبية عبر البنك المركزي بعدن لضمان استقرار العملة المحلية"..مشيراً إلى أنه كان لاستقرار أسعار الصرف تأثيراً كبيراً على الحالة الإنسانية فى البلاد.