بقلم / سامي العدني

هادي رجل نادر حكيم في تعامله ، عظيم في موقفه ، عالي في همته ، قوي في ارادته ، طموحه واسع كالسماء ، وعزمه ثابت كالجبال ، وفكره  كالبحر ممتد الاطراف سليم وصافي لا يقبل الجيفة ولا يخالطه التلوث .

مايملكه الرئيس هادي من شخصية ديناميكية لإدارة دولة وقدرة على أحداث تغيير جذري على ارض الواقع عوضا عن احترامه وتقديسه للعهود والاتفاقيات وتنفيذ الصارم لها اهله لان يحوز ثقة العالم بان يكون رجل الحرب ورجل السلام

سرعان ما يسد هادي بجنوده كهوف صبية مران، ويعلن دولة اليمن الاتحادية، لتذوب فيها المشيخات والمناطقيات، وكل السلبيات، فمع هادي  سيرى اليمنيون اليمن السعيد الذي لطالما قرؤوا سطوره في صفحات الكتب، وسيعايشونه حقيقة واقعة كما رسمها هادي في أجندته، فهنيئاً لكل اليمنيين إجماعهم على هادي رئيساً لليمن، وهنيئاً للمؤتمريين إجماعهم على هادي رئيساً للمؤتمر، وبهذا الإجماع سلك اليمانيون طريقهم الصحيح، 

لله درك يا هادي، وما أعظم شأنك، فأنت الذي جففت منابع أيران في اليمن، فخططهم كلها قد عطلتها، وعلمت أدواتهم مدى قوتك، وهزمهم صبرك، فرأوا منك الحزم والقوة رأي العين فتثعلبوا بعد أن تنمروا فترة من الزمن، فسر يا حكيم اليمن وارفع رايتنا في المحافل الخارجية، ولتسلم يا من رفعت رايتنا بين الأمم، فسر والله ناصرك ومؤيدك