محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأس
على مدار الأربع السنوات الماضية وبالتحديد عندما دعا المتمرد الأكبر زعيمهم الذي عملهم السحر عبدالملك أنصاره إلى التظاهر والاعتصام بشارع المطار بالعاصمة صنعاء من اجل إسقاط الحكومة وما تلاها من استيلاء الانقلابيين على السلطة في 21 من سبتمبر العام 2014م واستحواذهم على القرار السياسي وما واجهة فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بعد ذلك من المراوغة والتسويف والمماطلة وعدم الالتزام بأي اتفاقيات وعهود توقع , وعرقلتها لكل مسارات الحل السياسي , وتعنتها وإفشالها جميع جولات المفاوضات وما تلاها بعد ذلك من أحداث , إلا إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي أثبت انه كان ولا زال خط الدفاع الأول عن اليمن وسيادته وعروبته , وواجه مخططات الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون صبيان إيران والراعي الرسمي لهم .
نعم .. لقد صبر فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي وتحمل مرارة انقلاب الانقلابيون , إلا انه اثبت للكل انه خط الدفاع الأول ولا زال لليمن وسيادته وصمام الأمان لحمايته من جميع الأخطار التي يمكن أن تهدده .. اثبت انه خط الدفاع الأول ولا زال لليمن وكرامته وحريته , كما اثبت انه الجدار العازل لليمن الذي تتحطم عليه كل المؤامرات وفي إنكار للذات منقطع النظير , فلولا لم يكن الرئيس هادي رئيساً لانتصر انقلاب الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون وانتهى مشروع الدولة الاتحادية اليمنية للأبد .
إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي كان ولا زال خط الدفاع الأول لليمن وسيادته وعروبته لأنه رئيس قوي , مؤمن , متفائل , استطاع أن يصمد في وجه الانقلابيين ولم يفرط أبداً بسيادة ووحدة اليمن .. قائد آمن منذ لحظات انقلاب الانقلابيين الأولى إن المشوار طويلاً وصعباً ويحتاج الصمود والكفاح والمقاومة , إلا انه امتلك النظرة الواضحة والثاقبة لمجل المشاكل والمخاطر التي تحدق بالوطن , وكان خط الدفاع الأول لليمن وسيادته وعروبته وكرامته وحريته .
أخيراً أقول ... مهما ارتكب الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون من الجرائم والمآسي التي لا تنسى ولا يمكن حضرها بحق الشعب اليمني والإنسانية ومهما هدموا المنازل وانتهكوا حرماتها , ومهما جندوا الأطفال وساقوهم إلى محارق الموت , ومهما سلبوا الأموال وقتلوا النفس التي حرمها الله إلا بالحق , فأننا على يقين من إن خط دفاع كل اليمنيين الأول والمتمثل في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي سيقف لهم بالمرصاد حتى يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.