الجمعة, 26-ابريل 2024- الساعة 03:00 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
د. علي العسلي
الرئيس هادي عملاق وطني وقومي ..يرفض الخيانة والخائنين !
د. علي العسلي
اسعد الله صباحكم وجمعتكم مباركة،وخصوصاً أولئك الذين يعملون بصمت ودون ضجيج في سبيل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتوفير الخدمات الضرورية للمناطق المحررة والرواتب لجميع الموظفين، وفِي كل المحافظات؛ ومن هؤلاء الجنود المجهولين طبعا فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم العاملين في الميدان ..!؛ولا شك أن كثيرين يتسألون عندما تكثر الإشاعات و يكثر اللغط حول اشكاليات الشرعية التي بلغت مداها في الآونة الأخيرة مع بعض دول التحالف !؛رأينا كيف ترتفع الأصوات المُطالبة للرئيس بالظهور ليقول شيئاً ؛ويبررون ان الرئيس لا يزال متحكماً باللعبة كلها وبيده الأوراق التي لو استخدمها لتغير وضع الشرعية على الارض ، ولأصبحت السيادة الفعلية لها على كامل المناطق المحررة ؛فإن رفضت الدولة تلك بإمكانه في هذه الحالة ان يعفيها من البقاء مع دول التحالف المساندة للشرعية ..؛ وعندما الرئيس لحساباته التي يراها و لا يستجيب لتلك الأصوات ؛ترتفع اصواتهم اكثر من ذي قبل من أن الرئيس لم يُعد بإمكانه فعل شيء ، ومن انه قد استسلم وسلم كامل سلطاته الشرعية لدول التحالف ،وباتت هي الحاكم الناهي بمصير ومستقبل اليمن.. !؛ والحقيقة. التي يجب أن تقال أن الرئيس ليس متفرجاً ومنظراً كما يفعل المعلقون عليه ؛بل هو رجل قائد، وحكيم ، ومسؤول ؛يتحدث ويتصرف ويتخذ قراراته وفقا لمجموعة من المتغيرات ووفقاً لما يتوفر له من معطيات..!؛ وان الكثيرين يجهلون أن سبب كل هذا التأخير مرده للصراع القائم بين مشروعين مشروع الأمة العربية وسيادتها ومشروع فارس الطامعة باليمن والجزيرة وباقي الأقطار العربية الأخرى ؛ ورئيسنا وهو يرى ذلك ؛ وهو الوطني حتى النخاع ، والقومي حتى أخمص قدميه ؛ يتريث بقراراته حتى لا يكون الوطن اليمني متحمل كافة التكاليف من دماء ابنائه، وربما ينال الوطن التقسيم والتجزئة ؛خصوصاً عندما كان الكثيرون لا يزالون لا يدركون حقيقة موقف ايران ودعمها للانقلاب ؛ بل كانوا يشككون بما كان يردده الرئيس منذ وقت مبكّر ،الآن الصورة أصبحت واضحة والاعداء يتباهون بتدخلهم السافر ، وأصبحت الأمة كلها معنية بالتصدي لمشروع ايران الفارسي ؛ فعلى الجميع أن يدرك أن الرئيس عبدربه منصور هادي هو القائد العملاق المتحمل كل بلاوي الكل؛ والمحتسب والصابر والذي يوازن بين التيارات والمناطق ويدلل هذا ويأخذ بخاطر ذاك ؛ لكنه عندما يشم رائحة الخيانة والغدر في أي شخص سوآءا في السلوك أو في تسريب فكرة أو أفكار تخالف الاجماع الوطني ؛ فإن ثائرته تثور ولا يسامح، ولدي للتدليل على ذلك بعض الأمثلة ، ولا أريد أن اسمي .. فهو واحد من إياهم حاول ، وحاول ولا يزال يحاول أن يتقرب من الرئيس هادي ويتمنى أن يظفر باللقاء به إلا أن الرئيس بفروسيته المعهودة وبدكائه البدوي الحاد ، وبمهاراته في فن القيادة والادارة لم يلتقيه ويرفض دوما أن يلتقيه ولأن هادي كان السباق باكتشافه قبل أن يكتشفه الأخرون فيما بعد من خلال ما رأوه في أدواره وأطروحاته والتقائه بسفراء الدول العظمى ؛لكن هادي الحكيم لم يقابله ابدا منذ سنين، والسبب انه أدرك أنه ابو شرائح متعددة من الحوثية لجيب إمريكا وبريطانيا مروراً بالتحالف، اعتقد عرفتموه..؛ ربّ من قائل من أن الحرب القائمة باليمن بموجب فارق الإمكانيات يمكنها أن تنتهي بشهور والرئيس يقول ذلك أيضاً ؛ لكنها ها هي بسنتها الخامسة..؛ أتدرون لماذا..؟!؛ لأن الرئيس هادي صاحب موقف وطني وقومي صلب ، فهو لا يجامل ولا يستسلم ولا يبيع ويشتري؛ ومن أسباب تأخير الحسم ايضاً عدم قبول الرئيس في الارتماء بمشاريع و أجندة لتيار ات سياسية داخلية أو لدول إقليمية ودولية لها أهداف ومطامع بالجزيرة العربية كلها ؛ بل ولا نبالغ إن قلنا ضد إرادة ورغبة الأمة بأسرها ..!؛ و لأن الرئيس كما قال الكاتب المميز الذي يعرف قدر الرئيس دوما ويكتب عنه، الكاتب الرائع محمد سالم بارمادة، حيث عبر أجمل تعبير عن حقيقة الرئيس هادي فقال : " الرئيس هادي قائد يعلن استعداده للاستشهاد بشرف دون أن يتخلى عن الثوابت الوطنية ولا عن الحقوق ، ويحب ألا ينهي حياته بخيانة.." فعلا لقد أجَدْتَ وكفيت ووفيت ..رئيسنا هادي هو ذاك، القائد الشجاع،الشجاع والانسان الذي لا يبحث عن القتل ، ليقال عنه شجاع ، بل يبحث عن سبل ووسائل الانتصار على الانقلاب بأقل الخسائر الممكنة، و ينتصر على المشروع الذي يحمله اصحاب هذا الانقلاب ؛ الرئيس هادي يتصدى لمشروع فارس على الأمة؛ فإذا هزم المشروع باليمن، سيهزم المشروع في باقي أقطار الوطن العربي، وإذا لا سمح الله انتصر ذلك المشروع الفارسي في اليمن فسينتصر على الأمة! وسيسيطر على مقدراتها ؛ كم أنت شجاع وعظيم أيها القائد هادي .. هذا هو توجهه وهذا هو خياره ونهجه ؛ومن كان كذلك لا شك أن النصر حليفه وحليف من يصطفون معه وإن تأخر النصر لبعض الوقت ؛ فذلك بسبب حجم وقوة المشروع المقابل وتوحد اتباعه ؛ وبسبب كذلك خوف القائد على اراقة مزيدا من الدماء ؛ وبسبب تشعبات وتعقيدات المشهد اليمني ودخول عوامل خارجية عليه تضغط على القائد بغرض ابتزازه ومساومته، كي يبيع في الأخير أو يخون ذلك العهد الذي أقسمه عقب توليه رئاسة البلاد ؛ أو أنه سيحبط فيستسلم.. و هذا هو المحال بعينه ؛ فقائدنا الذي أحبيناه ونفتخر به ليس ممن يخونون أو يبيعون أو يستسلمون أو يتراجعون عن تحقيق النصر بفلسفته التي أوردناها سابقاً ؛بينما أخرون لا يدرون ما يواجه هذا الرجل العظيم ؛فقط يريدونه أن يزلزل الارض ويجلب انتصار سريع، ثم تدخل اليمن بحرب أهلية لعشرات السنين؛ هو يريد ان يؤسس لليمن الاتحادي الذي توافق عليه الشعب اليمني ؛ وعلى الشعب اليمني الذي قد ضحى وصبر أن يصطف مع رئيسه ، وفِي المقدمة منهم كوادر حزب المؤتمر الشعبي وانصاره ؛ يريد قائدنا نصراً لكي لا تنتج أية حروب في المستقبل لا داخلية ولا مع الجيران ..!؛ فأعينوا القائد على انجاز هذا النصر الذي يريده ونريده ويريده الشعب اليمني كله ؛ ويريدونه كذلك الجيران وكل العالم الرافض للانقلابات والاستعمار والسيطرة على ثروات الشعوب أو املاء الأفكار على أي شعب بقوة السلاح ..!؛
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق