السبت, 27-ابريل 2024- الساعة 06:40 م - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
ناصر أحمد الخطاط
نثق بهادي وسيعتذرون له
ناصر أحمد الخطاط

إصدار الأحكام من منطلق العواطف او بدافع حظوظ النفس، ماهو إلا قرين الاتهام . وليس العدالة

 

فعلى الجميع أن تعطي الحسابات الشخصية مناط خاص بما سيكون لا بما هو ثابت حاليا.

 

فالله عزو جل يختزل هذا المعنى في الآية الكريمة ،(يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) فالفحوى لهذه الآية معنى لو طبق لكان الخير كله.

 

قد يقول البعض هذه الآية تتكلم عن الصدقات والبعض الآخر سيقول تتكلم عن عزة النفس والعفاف، وهذا صحيح، ولكن مناطها الحقيقي وما وراء حروفها المعنى الاكثر عبرة وحكمة إلا وهو أن لا نحكم بالظاهر ، وان نبحث عن ماوراء الاسباب وليس عن معطيات النتائج. 

 

فقد سمعنا بعض الأصوات التي لاتغني عن الحق شيئا.

 

تذم وتقدح وتتهم شخص المشير هادي . منطلقين مما ٱل إليه الواقع ومستمدين قناعاتهم من ظاهر القول وغرور الحقيقة ويستخدمون الأفعال وكلا“ وتهمة.

 

أفلا يبصرون أن ماأخذوا على هادي هي صك إثبات على وطنيته ولو كان غير ذلك ، فما جدوى كل هذه الضغوط عليه..

 

فالحقيقة ذروة سنام التفسير والاستنباط والاستنتاج.

 

فلا تستنبط أو تفسر لتقول هذه تسطير الحقيقة ، لان الحقيقة لاتوضحها صورة ولا يترجمها حدث.

 

بل هي خلاصة المواقف الذي تلد من رحم الاعتقاد.

 

فنحن قوة (هادي ) ونحن قبضته فكيف ننخلع عنه ونتهمه بأنه افلتنا.

 

فنحن عدته ونحن من كسرناه ونحن من نجبره .فكيف نطالبه بالمخارج ونحن من نخذله.

 

ان مثلنا ومثل (هادي ) كمثل قوما اجتمعوا على رجل يرشدهم للطريق فلما حل الليل استقدمهم بالمسير واغتروا بما في أيديهم من ضؤ  ،فذهب كلا" في ناحية  وفي الصباح تاهوا واتهموه بضياعهم.

 

ولو أنهم كما التفوا حوله وأيدوه، مشوا خلفه لسار بهم إلى بر الأمان.

 

فلا يأكل الذئب الا من الغنم القاصية.

 

فلا نجاةستذكر إذا اختلفت الصفوف واقصينا المرجعية.

 

فهنا فقدنا  مواقف الحسم للحقيقة واعتقاد يفرضها.

 

فالحقيقة والنجاة بعيدة كل البعد عن الاصطناع والمحاباة والثورة والغضب.

 

بل بالصبر والثبات (واصبر على مااصابك أن هذا من عزم الامور، فعلينا أن نسند الراية بيد (هادي) ونلتف حوله كالغزل الموجود فيها إن كنا نزعم مستقبل لهذا الوطن..

 

فيا ليت قومي يعلمون

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق