الاربعاء, 03-يوليو 2024- الساعة 12:24 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
تناقض اعلام صالح في قراءته للاحداث يعريه امام الرأي العام

بعد ان اعترض مسلحون قبليون كتيبة للجيش اليمني في طريقها على خط مأرب ، حرضت المواقع الموالية للرئيس السابق على تلك القبائل واصفة ايها بالقاعدية ، موجهة انتقادها الى القيادة السياسية في عدم إصدارها لبيان يدين الجريمة و متهمة الرئيس هادي في السياق بالتواطؤ على حد زعمها ، محرضة على قبائل مأرب باعتبارهم “قاعديون” في اشارة واضحة لاعطاء الحوثيين الضوء الاخضر لاجتياح مأرب.

هذا الموقف ما لبث ان تغير بمجرد صدور بيان شديد اللهجة للجنة الأمنية العليا والذي “ادان تلك الجريمة مؤكدا على حق  الأمنية العليا في اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه منفذي الاعتداء ومرتكبيه واستعادة ما تم نهبه والاستيلاء عليه من قبل تلك المجاميع . كما أكدت أن الحفاظ على مؤسسة الجيش والأمن مسؤولية وطنية باعتبارها الضامن الوحيد لأمن واستقرار الوطن واستكمال انجاز الاستحقاقات السياسية والوطنية لمخرجات الحوار الوطني.

وبعد صدور بيان اللجنة العليا قام اعلام صالح بتزييف البيان من خلال ما ادعى ان البيان وصف قبائل مارب بانهم عناصر تابعة للقاعدة، كاشفا عن الوجه الحقيقي للتوجه من خلال معلومات مغلوطة تبرر دخول الحوثيين الى مأرب بعد ان فشلوا في مخططهم الاول المتمثل في استهداف الكتيبة العسكرية بغرض تفجير الوضع في المحافظة..

الموقف الامني الواضح افشل مخططات صالح في دعم الحوثيين لاجتياح مارب، وعاد ليتهم الرئيس هادي بالعمل على تسليم مأرب للحوثيين كما تناقلته وسائل اعلام صالح ، واقعة في فضيحة كبيرة نتيجة لمحاولة تضليلها الراي العام بان التوجه كان عسكريا ، بعد ان تناست بيان اللجنة الامنية العليا الذي يؤكد ان القوات المسلحة والامن ستتخذ الاجراءات اللازمة تجاه منفذي الاعتداء.

وقبل ان يلقي زعيم الحوثيين خطابه الذي اورد فيه ما يحدث في مارب كان اعلام صالح قد استبق الحوثي بالحديث عن مأرب واجتياح الحوثيين لها .. في مسعى حثيث يكشف رغبة صالح على دخول الحوثيين للمحافظة اعلاميا وميدانيا ، بعد ان حث انصاره هناك على التعاون مع الحوثيين في حال انفجر الوضع في مأرب والوقوف الى جانب الحوثيين.

اعلام صالح وتحت عنوان ” هادي يُعلن تأييده لعبدالملك الحوثي ضد أبناء مأرب” قالت تلك المواقع ان الرئيس يحرض ضد ابناء مارب في تناقض مكشوف فالجميع يعرف من وصفهم ابناء مأرب بانهم عناصر للقاعدة ومن حرض عليهم ومن خطط اصلا لاستهداف الكتيبة العسكرية، هو بين قوسين "صالح"

ما ذكر بعاليه هو جملة الحقائق المتناقضة التي تكشف للرأي العام من المستفيد من استمرار الفوضى داخل البلاد ونشرها وقد بات واضحا من يقف وراء تلك الشائعات.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق