محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسذكر مصدر دبلوماسي يمني أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث يسعى إلى اقتناص (الفرصة الأخيرة) لإحياء مهمته بعد التشكيك الحكومي في حياديته وفقدان ثقتها فيه، بعد أن بالغ في محاباة الانقلابيين الحوثيين.
وقال المصدر : يسعى مبعوث الأمم المتحدة غريفيث خلال جولته المكوكية الحالية إلى إنعاش عملية السلام في اليمن برعاية الأمم المتحدة التي يقوم فيها بدور الوسيط الأممي، بعد أن أصيبت بموت سريري مؤخرا، إثر فقدان الحكومة اليمنية الثقة بغريفيث وبجهوده التي أصبحت محل شك لدى الحكومة الشرعية في اليمن”.
وأوضح أن الجولة الحالية لغريفيث التي شملت السعودية والإمارات وروسيا وسلطنة عمان، كانت محاولة جديدة لإعادة بناء الثقة بينه وبين الحكومة اليمنية، التي رفضت التعامل معه مؤخرا وأرسلت رسالة شديدة اللهجة إلى الأمين العام للأمم المتحدة للمطالبة بتغييره والتهديد بعدم التعامل معه في حال استمر على سياسته الحالية المحابية للانقلابيين الحوثيين على حساب الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.
واشار إلى أنه بعد تلقي الحكومة اليمنية ضمانات من الأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن مسار مهمة غريفيث في اليمن وتوازنه في التعاطي مع أطراف القضية، قبلت حكومة الرئيس هادي التعامل معه الشهر المنصرم بشرط إظهاره (حسن النية) وإثباته الالتزام بالحياد التام والحد من محاباته للانقلابيين الحوثيين، كما ظهرت عليه سلوكيات السنة ونصف السنة الماضية من مهمته في اليمن.
على الصعيد ذاته اعتبر وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان أن تحركات غريفيث تأتي في إطار “الفرصة الأخيرة التي منحت له لمعالجة كل التجاوزات التي قام بها في صلب اتفاق ستوكهولم وشرعنة الانقلاب من نافذة المسرحية الهزلية لإعادة الانتشار الأحادية”، مشيرا إلى أن ما وصفه بالعد التنازلي لفشل المبعوث الأممي قد بدأ بالفعل بعد ثبوت عجزه عن إقناع الميليشيات الانقلابية بتنفيذ اتفاق ستوكهولم وتصحيح التجاوزات.
ولفت النعمان إلى أن المضي قدما في تحقيق سلام دائم وحقيقي لا ينتقص من المرجعيات الأساسية الثلاث، يتطلب من الأمم المتحدة إيجاد استراتيجية جديدة وتغييرات شاملة في ممثليها باليمن ابتداء بغريفيث وانتهاء بالإجراءات والأدوات التي تحقق السلام لليمنيين.