الاربعاء, 03-يوليو 2024- الساعة 04:15 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
مصادر تكشف تحركات دولية جديدة تجاه القوى المعرقلة للعملية السياسية في اليمن

كشفت مصادر اعلامية اجنبية ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يسعى من خلال فريقة الاعلامي والسياسي الى عرقلة العملية السياسية في اليمن من اجل ايصال رسائل للمجتمع الدولي انه لا يزال قوي وبيده الكثير .

 

وقالت المصادر ان تحركات دولية داخل اروقة الامم المتحدة ومجلس الامن تعمل بشكل كبير بالتعاون مع لجنة العقوبات الدولية المنبثة من القرارات الاممية الخاصة باليمن لكبح كل الخطط التي يسعى لها " صالح " الى اعادة اليمن الى مربع الصفر .

واضافت المصادر ان " صالح " وجناحه في حزب المؤتمر يسعون خلال هذه الفترة الى عرقلة " مسودة المشروع الجديد " الذي تم الخروج به وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .

واشارات المصادر ان شهر فبراير القادم سيكون حاسم لكل المعرقلين السياسيين الداخليين او الخارجيين كون المجتمع الدولي اصبح لدية تقارير واضحة ومكشوفة عن كل القوى المعرقلة ومن يقف خلفها وممولها ويحركها وانها تعتبر اليمن نقطة الامان للشرق الاوسط والعام وانها ستسعى الى فرض عقوبات جديدة وتشديد العقوبات السابقة .

واكدت المصادر نقلا عن دبلوماسيين في مجلس الامن ان خيوط اللعبة التي يقوم بها " صالح " من زعزعة الامن والاستقرار استخدام القاعدة والجماعات المسلحة واختطاف دبلوماسيين اجانب وغيرها من الملفات اصبحت على طاولة مجلس الدول الراعية للمبادرة الخليجية واعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الامن للتعامل معها بشكل جدي .

وعلى صعيد متصل قالت مصادر مطلعة ان تحركات كبيرة واجتماعات مستمرة تجري في خيمة الرئيس السابق علي صالح "  " على صعيد كل المستويات الخاصة والعامة دون انقطاع .

واكدت المصادر لـ " شبكة صوت الحرية " ان حالة قلق واستنفار كبيرين يعيشه " صالح " بعد ان سربت معلومات استخباراتية دولية وعن تقارير تدينه بارتكاب جرائم جسمية خلال المرحلة السياسية السابقة وضلوعه كشريك اساسي في عرقلة العملية السياسية وتقديمها لمجلس الامن الدولي الشهر القادم .

واضافت المصادر ان الدول الراعية للمبادرة الخليجية العشر تدعم هذه التقارير التي ستعزز تشديد العقوبات الدولية المفروضة على " صالح " من قبل لجنة العقوبات الدولية .

واشارت المصادر ان شهر فبراير القادم سيكون هناك قرارات من مجلس الامن بحق شخصيات معرقلة وعلي راسها "نجل عفاش " وثلاث قيادات مؤتمرية من جناح صالح لم تسميها المصادر بالاضافة الى تشديد العقوبات الدولية ضد المعرقلين السابقين وعلي راسهم " صالح ".

 نقلا عن صوت الحرية

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق