الجمعة, 26-ابريل 2024- الساعة 10:19 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
تشييع جنازات ضحايا هجمات باريس

شيعت جنازات سبعة ممن قتلوا في هجمات العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي.

وكان أربعة قد قتلوا في متجر يهودي دفنوا في القدس. وحضر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند جنازة ثلاثة من الشرطة أطلقت عليهم النيران.

وبدأت هجمات باريس الأسبوع الماضي والتي استمرت ثلاثة أيام بهجوم على مقر مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة في 7 يناير/كانون الثاني.

وبلغ عدد ضحايا الهجمات 17 شخصا، من بينهم صحفيون، قتلوا على أيدي مسلحين إسلاميين.

وفي مقر قيادة الشرطة في باريس كرم الرئيس هولاند ضباط الشرطة الثلاثة - فرانك برينسولارو، وأحمد مرابط، و كلاريسا جان-فيليب - بمنحهم وسام فيلق الشرف، كما لفت أكفانهم بالعلم الفرنسي.

وقال هولاند خلال المراسم التي نقلها التليفزيون إن الضباط "ماتوا حتى نعيش نحن في حرية".

أربعة يهود

وفي القدس المحتلة دفن اليهود الأربعة - يوآف حطاب، وفيليب براهام، ويوهان كوهين، وفرانسوا-ميشيل سعادة - الذين قتلوا في المتجر اليهودي في مقبرة هار هامينوهوت.

وكانت جثامينهم قد نقلت من فرنسا فجر الثلاثاء بالطائرة.

وحضر مراسم الجنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومئات آخرون.

وقال نتنياهو للمشيعين إن حياة الضحايا "قضت عليها الكراهية".

وأفادت تقارير بأن نسخة هذا الأسبوع من شارلي إبدو تظهر صورة النبي محمد - الذي أثارت رسوم له هجوم الإسلاميين الأخير.

ويظهر الرسم الكاريكاتيري النبي محمد وهو يحمل ملصقا يقول "أنا شارلي"، وعبارة "الكل غفر له".

وعرضت وسائل إعلام عدة على المستوى العالمي للنسخة ومحتواها.

وكان مسلحون إسلاميون قد دهموا مقر المجلة في باريس، وقتلوا 12 شخصا.

ونشرت وسائل الإعلام الفرنسية غلاف العدد الجديد من المجلة قبل توزيعه.

وخارج فرنسا نشر رسم الغلاف أيضا في صحف في أمريكا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا.

وقد استخدم الشعار الفرنسي "أنا شارلي" على نطاق واسع في أعقاب الهجوم على المجلة، لتعبير الناس عن تأييدهم.

وطبع من عدد المجلة الذي سيوزع الأربعاء ثلاثة ملايين نسخة. بينما لا يطبع منها في الأوقات العادية 60000 نسخة كل أسبوع.

وقال محامي المجلة، ريتشارد مالكا للإذاعة الفرنسية "لن نستسلم. إن روح "أنا شارلي" تعني الحق في التجديف".

وظل الناجون من الهجوم على مقر المجلة يعملون في إعداد العدد الجديد من مكاتب صحيفة ليبراسيون الفرنسية اليومية.

وقتل في الهجوم على المجلة خمسة من رسامي الكاريكاتير في المجلة من بينهم رئيس التحرير.

أما العدد الجديد فقد شارك في إعداده أناس من شارلي إبدو فقط، بحسب ما قاله المدير المالي، لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت الهجمات التي استمرت ثلاثة أيام قد بدأت بهجوم الشقيقين شريف وسعيد كواشي على مقر المجلة. وقال شهود إنهم سمعوهما وهما يهتفان "لقد انتقمنا للنبي محمد" بعد إطلاق النار.

وقد قتل الشقيقان بعد ذلك على أيدي قوات الأمن الفرنسية بعد مواجهة وقعت شمالي باريس.

كما قتل أحمدي كوليبالي - الذي ربط المحققون بينه وبين الشقيقين كواشي - أربعة أشخاص في متجر يهودي شرقي باريس الجمعة قبل أن تدهم الشرطة المبنى.

ويعتقد أيضا أن كوليبالي هو من قتل الشرطية التي أطلقت عليها النار الخميس.

أما رفيقته حياة بومدين فيعتقد أنها موجودة في سوريا حاليا. وقد تعرفت عليها الشرطة الفرنسية، لكنها كانت قد غادرت فرنسا قبل الهجمات.

وفي تطور آخر يقول المحققون البلغار إن فرنسيا قبض عليه في أول يناير/ كانون الثاني، يدعى فريتزجولي جواشين كان على اتصال بأحد الشقيقين كواشي.

وقد اعتقل وهو يحاول دخول تركيا.

ويعتقد أن هناك ستة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى خلية دبرت هجمات باريس لا يزالون طلقاء، بحسب ما ذكرته الشرطة الفرنسية لوكالة أسوشيتيدبرس.

وتقول الشرطة الفرنسية إنها تبحث عن سيارة ميني كوبر مسجلة باسم حياة بومدين.

وأظهرت صور فيديو بثت مؤخرا وصول حياة إلى مطار اسطنبول في 2 يناير/ كانون الثاني.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق