الاثنين, 01-يوليو 2024- الساعة 07:04 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
الدعوة الى انتخابات مبكرة حق يراد به باطل

المؤتمر برس / خاص

من المفارقات العجيبة ان يتم الدعوة من قبل الرئيس السابق صالح  في مقابلة تلفزيونية مع قناة السي بي سي المصرية الى الاسراع باجراء انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية مع العلم ان كل الاجراءات القائمة وما يعتمل الان على الساحة المحلية يسير في هذا الاتجاه..

فالرئيس السابق لا يعلم على ما يبدو ان كافة الاجراءات تسير في اطار تنظيم انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية فبمجرد ان يتم الاستفتاء على الدستور المزمع طرحه لاستفتاء عام بعد استكمال اعمال الصياغة التي تقوم به حاليا لجنة صياغة الدستور التي تم تشكيلها كأحد المخرجات الرئيسية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.

كما ان صالح وكما يبدو ايضا انه لا يعلم ما يدور على الساحة المحلية او ان معاونيه يحجبون عليه ولا يوضحون له الصورة كاملة، اذا ان اللجنة العليا للانتخابات تعمل حاليا في اتجاه تصحيح سجلات الناخبين التي تم الاعتماد عليها في انتخابات 2006 والتي كانت محل انتقاد كافة الاحزاب السياسية المتواجدة على الساحة اليمنية..

لكن يبدو ان الرئيس السابق يحاول من خلال الترويج لانتخابات مبكرة او الشروع في انتخابات كما قال في مقابلته المتلفزة يهدف الى استغلال هذه الحجة ويتناسى ان كافة الامور تصب في اطار اجراء انتخابات.

فياصالح الزعيم الكل يعمل على هذا وبمجرد ان يتم الاستفتاء على الدستور سيتم تنظيم انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية ايضا.. الا انتم..

اما بالنسبة لفكرة الاعتراض على قيام يمن اتحادي وفدرالي في اليمن في اطار ستة اقاليم، فكل القوى السياسية تؤكد دائما ان سبب نكبة اليمن هو المركزية المفرطة التي كان يمارسها وينتهجها النظام السياسي في الجمهورية اليمنية، لكن بعد الاستفتاء على الدستور سيكون هناك فرصة للابتعاد على المركزية الى اللا مركزية، فالفيدرالية ستخدم عملية التنمية في اليمن، وستعمل ايضا على اعادة الاعتبار للمحافظات المهمشة او التي تم اقصاءها خلال فترة حكم ثلاثة وثلاثون عاما..

كما ان النظام الفيدرالي كنظام سياسي قائم هو من الانظمة الناجحة في دول العالم ولنا ان نرى في الامارات العربية المتحدة والمانيا الاتحادية والعديد من الدول الاخرى مثالا في ذلك.. ولقد جرب اليمنيون وعلى مدى اثنان وعشرون عاما من عمر الوحدة ونموذج الدولة الواحدة التي لم تركز على خدمة مسار التنمية في اليمن وانما ركزت على مسار خدمة الافراد والاشخاص النافذين..

فعجلة التغيير ماضية وبقوة ولن يكون هناك اي التفاف على مطالب الشعب، وسيتم ايضا معالجة كافة القضايا العالقة سواء أكانت في الجنوب او في الشمال او الشرق او في الغرب..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق