قال رئيس حزب الرشاد الدكتور محمد بن موسى العامري إن الرشاد دُعي لاجتماع اليوم ولكن رفضنا ذلك حتى نرى احتراما للعهود والوفاء بالعقود السابقة في اتفاق السلم والشراكة.
واعتبر العامري في مقال له ان ما يحدث في اليمن والعاصمة صنعاء هو انقلاب على الشرعية.
وفيما يلي نصر المقال:
الحديث عن سلم وشراكة في ظل ميليشيات تصول وتجول وتقتل وتحاصر وتخطف غير ذي جدوى .
رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزراء تحت الحصار ! والنار ! ومؤسسات الدولة منتهكة !
ما أظن هذه المعضلة قد سبقت وما أظن عاقلا فضلآ عن قوى سياسية صادقة يمكن أن تكون طرفآ في هذه المسرحية الهزلية.
قليلآ من الحياء والمسؤولية يعفينا عن أن نكون أدوات في الانقلاب على الشرعية .
دعينا فلم نحضر حتى نرى احترامآ للعهود ووفاء بالعقود السابقة في اتفاقية السلم والشراكة التي أراد قتلها من احتكر تأويلها وتنصل من أهم مضامينها.
وإذا توفرت الظروف والمناخات المناسبة بعيدآ عن سطوة الحصار والتهديد بالسلاح مع وجود ضمانات حقيقية ورادعة لمن يتنصلون عن الالتزامات فيمكن أن يتحقق السلم والشراكة التي ننشدها جميعآ.
وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولوشاء لهداكم أجمعين
