جددت الحكومة اليمنية اتهامها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، بعد مرور شهرين على توقيعه دون تحقيق أي تقدم يذكر.
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح لوكالة شينخوا، إن الذي أعاق تنفيذ اتفاق الرياض هو الذي سطا على المليارات في ميناء عدن، وهو من حرّك عصابات التقطع في أبين، وقام بعمليات الاختطاف في شبوة.
من جهته أكد، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي، أن المجلس لا يزال يعلق عمله في اللجان المعنية بتنفيذ الاتفاق حتى اليوم.
ومن المفترض أن يتم الانتهاء من تنفيذ اتفاق الرياض المزمن في بنوده في الـ 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن ذلك لم يحدث.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد عين لجنة خاصة من ثلاثة مشتارين له الأسبوع الماضي، تقوم بمتابعة تنفيذ الاتفاق.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية المشكلة، رئيس الحكومة السابق أحمد عبيد بن دغر، عقب التعيين بمنشور على صفحته فيسبوك " إن الاتفاق يمثل مدخلا مهما وفرصة قد لا تتكرر لتحقيق السلام في عدن والمحافظات التي شهدت صراعًا دمويًا خلال الأشهر الماضية.
وفي 5 نوفمبر الماضي وقع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقضى بتشكيل حكومة من 24 وزيراً بالمناصفة بين الشمال والجنوب بالإضافة إلى دمج التشكيلات المسلحة التابعة للانتقالي ضمن وزارتي الداخلية والدفاع.
