اكد عدد من المفكرين السياسيين  ان هناك ثلاث خيارات امام القيادات الحزبية للاخذ بها وهي الاول خيار مجلس النواب بحسب رسالة الرئيس هادي الذي التزم بالدستور والمبادرة الخليجية لتسليم السلطة دستوريا الى مجلس النواب ، والثاني هو خيار مجلس الرئاسة وهو رأي القوى السياسية التى لا تعترف بشرعية مجلس النواب ولا بأحقيته في الاستمرار وكذلك هو خيار من يؤمنون بالشرعية الثورية التي يراها مصدرا لقراراته ،والخيار الثالث هو بقاء الشرعية الكاملة بيد الرئيس هادي عبر عدم قبول الاستقالة من المجلس او سحبها منه ،

وما يراه العديد من المتابعين ان الخيار الثالث هو الانسب للأخذ به حاليا في ظل كل الظروف المحيطة ويتم وضع الاجواء المناسبة لتنفيذه وبإجماع من القوى السياسية للأخذ بهذا الحل وهو الطريق السليم للحفاظ على اليمن والالتزام بالدستور والتهيئة لاتخاذ الخطوات الصحيحة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والعودة بالعملية السياسية الى مسارها الصحيح  ،

ولكن مازال الاتفاق حول الخيار الثالث صعب المنال من كافة الاطراف ، وستظل اليمن في ازمة سياسية برضى كل الاطراف حتى يحسم الامر ميدانا وان غدا لناظره قريب .