![](images/home.jpg)
ولد عبد الكريم في 20 فبراير 1935 في حصن إريان بمحافظة إب لعائلة امتهنت القضاء وهو إبن أخ الرئيس الثاني للجمهورية العربية اليمنية القاضي عبد الرحمن الإرياني. حصل على الشهادة الثانوية عام 1958 منمصر ثم أكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة فأكمل درجة البكالوريوس في الزراعة في جامعة تكساس ثم حضر الماجستير من جامعة جورجيا والدكتوراة من جامعة ييل بكونيتيكت عام 1968.[1] تزوج عام 1969ولديه إبنتان : رشا ورباب.
المناصب التي تولاها:
وفي يونيو 1995 م عين أمين عام لحزب المؤتمر الشعبي العام. وفي مايو 1997 م عقب الانتخابات البرلمانية أعيد تعيينه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وفي 29 أبريل 1998 م وبشكل مفاجئ عين رئيسا للوزراءللجمهورية اليمنية بالوكالة عقب استقالة الدكتور فرج بن غانم و خدم في هذا المنصب حتى 31 مارس عام 2001 م.
أهم المواقف السياسية :
كان له دوراً بارزاً ومحوريا في العديد من المواقف والتحولات والصراعات التي شهدتها اليمن منذ ثلاثة عقود من الزمن وكان من ابرزها هو عندما كان ممثل ومبعوث اليمن أمام مجلس الأمن الدولي حيث استطاع اقناع مجلس الامن الدولي بعدم أصدار أي قرارت قوية من شأنها أيقاف المعارك التي كانت تدور بين شمال اليمن وبعض قوى الجنوب في حرب صيف 1994 بعد اعلان الرئيس على سالم البيض الأنفصال وأصدرا مجلس الامن في حينها قراريين رقم 924 و 931 لعام 1994 م أكتفى فيهما بالتعبير عن قلقة بسبب المعارك الدائرة و بدعوة جميع الاطراف إلى وقف القتال[5] وستطاعت بذلك القوى التي تقاتل من اجل بقاء الوحدة كسب مزيد من الوقت لتحقيق الانتصار.
في 24 ديسمبر 2013 م كان من أول الموقعين على وثيقة حل القضية الجنوبية رغم معارضة قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض اعضائه الشديدة لبعض بنود الوثيقة وكان هو ممثل بارز لحزب المؤتمر الشعبي العامفي مؤتمر الحوار الوطني ولقي حينها انتقاداً واسعاً من قبل قيادة حزب المؤتمر و من قبل العديد من اعضائه.