استغرب مسئول حكومي، من صمت الاممي المتحدة على جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثي بحق المدنيين الابرياء، مؤكدًا ان انحرف المبعوث الاممي مارتن جريفيث عن تنفيذ القرارت الاممية بشان اليمن يضع علامات استفهام عدة.
وقال وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان، انحراف غريفيث، لايجاد آليات حقيقية لتنفيذ القرارات الأممية بشأن اليمن يضع علامات استفهام علي دورة المشبوة في تقديم خدمات مجانية للمليشيات في الاستمرار في ارتكابها جرائم حرب ضد اليمنيين.
وقال النعمان في تصريح خاص لـ" نبض الشارع" ان احاطات المبعوث الأممي التى قدمها الى مجلس الامن يضع مصلحة استمرارية كمبعوث اممي لليمن فوق الحالة الإنسانية وفوق كل الجرائم والانتهاكات التى تقوم بها المليشيات بحق اليمنيين.
واضاف ان المسئول الدولي يحاول جاهدا لفتح مطار صنعاء ويكون تحت إشراف المليشيات الارهابية الحوثية لتستمر في تهريب الأسلحة والطائرات المسيرة والصواريخ البالستية وتهريب الارهابيين الإيرانيين وحزب الله الموجودين في صنعاء.
وأعتبر وكيل وزراة الإعلام، تلك المساعي هو الهدف الاساسي من حديث المخبر غريفيثس بشأن فتح مطار صنعاء.
واكد النعمان، لـ نبض الشارع، ان تنفيذ المرجعيات هو أساس تحقيق السلام الحقيقي لليمنيين، إلا ان غريفيثس يقول ان الهدف من العملية السياسية هو إنهاء حالة الصراع.
واتهم المسئول الحكومي، السيد مارتن منذ تعينة إسقاط المرجعيات الثلاث وتحديد القرار ٢٢١٦ الذي يهدف الى إنهاء الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة يجعلة مبعوث غير امين على تنفيذ القرارات الأممية.
وتابع الوكيل النعمان، ان المبعوث الامي، أصبح شريك رئيسي لكل الانتهاكات والجرائم التى ترتكبها المليشيات الانقلابية بحق اليمنيين في ظل صمت المبعوث مارتن والذهاب دوما الى السعي لتنفيذ الشروط التى تسعى لها المليشيات عبره .
وختم النعمان حديثة بالقول: تحقيق السلام الشامل لليمن لن يأتي من اي بوابة او اجندة دولية يسعى لتحقيقها المبعوث الأممي مارتن بل ان تحقيق السلام لابد ان يرتكز علي المرجعيات الثلاث الأساسية للسلام في اليمن.
