كشف الدكتور والكاتب السياسي اليمني محمد جميح، عن أسباب أعتقال الاستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة السابق، وصارع قلمه جماعة الحوثيية بكل قوة من الداخل، واصفًا إياهم بـ" حكومة الإنكلاب.
وقال جميح، في تغريدات على" تويتر" منذ اليوم الأول لدخول الحوثيين صنعاء، كان خالد الرويشان في موقف واضح منهم، لم يدس رأسه في الرمال، شأن غيره ممن آثر السلامة، أو أراد فتات المليشيات من مال أو جاه.
وأضاف لم يقف في المنطقة الرمادية،لكي يخدع النور بأنه صديقه،ويوهم الظلام بأنه حليفه، بل برز شامخاً كأعمدة عرش بلقيس، يتحدى في عين العاصفة، وظل يقارع السحر بالثقافة، يتصدى للسلاح بالكلمة القوية الصادقة.
وأشار جميح، إلى تشكيك البعض في معارضة الرويشان للحوثيين، لأنهم لم يعتقلوه، رغم أنهم لم يدعوا صوتاً معارضاً إلا نكلوا به!.
واعرب عن أمنيته للذين في قلوبهم مرض ان يصلوا إلى علاج لشكوكهم، لكنهم حتى وقد اُعتقِل الرويشان،استمروا يقولون:اعتقله الحوثيون ليلمعوه!
وتابع بالقول: خالد الرويشان لا يحتاج إلى التلميع، لسبب بسيط، وهو أنه معدن نفيس، والمعادن النفيسة يكمن بريقها في داخلها، مؤكدًا أن مواقف الرويشان قد كتبت له الخلود.
وختم محمد جميح موجهًا خطابة لوزير الثقافة الاسبق بالقول: أيها الصديق العزيز: لن ينال منك الإماميون الجدد إلا كما نال أسلافهم من الزبيري العظيم.
وقال جميح: كما ذهب سحر آل حميد الدين، وبقيت عصا الزبيري تلقف ما يأفكون، فستذهب تعاويذ آل بدر الدين وستبقى عصاك تسقط سحرهم، وكلماتك تلتهم الكهنوت مهما حاول أن يغيبك في ظلمات السجون.
