قالت السلطة المحلية في أمانة العاصمة، تصعيد المجلس الإنتقالي بعدن يعيق حسم المعركة مع الحوثيين، واسقاط خيارات حل الأزمة، واعتبرت إعلان الانتقالي حالة الطوارئ، رفضا واضحا لإتفاق الرياض.
وأكدت السلطة المحلية برئاسة وزير الدولة امين العاصمة اللواء عبدالغني جميل، ان بيان الانتقالي لن يفضي إلا إلى مزيداً من الإنقسام بين أبناء عدن المحافظات الجنوبية، ويعيق حسم المعركة مع الحوثيين وجر الشرعية إلى معارك جانبية لا ينبغي أن تُخاض.
وحمل البيان، المجلس الإنتقالي تبعات ما أقدم عليه من خطوات غير محسوبة تحاكي خطوات المليشيا الانقلابية في صنعاء دون حس بمسؤولية أو تقدير لأي إعتبار تجاه أبناء الشعب وأوضاع البلد.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى رص الصفوف في مواجهة المليشيات الخارجة عن النظام والقانون والوقوف صفًا واحداً خلف قيادتنا الحكيمة ممثله بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .
