أفادت مصادر طبية، بوفاة ما لا يقل عن 36 من الكوادر الطبية، جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، خلال الشهر الماضي.

وأضاف المصدر وفقا لصحيفة "العربي الجديد" اللندنية، إنّ الساعات الماضية سجلت وفاة أحد أبرز أطباء الأطفال بمحافظة إب، لينضم إلى إحصائية نقابة الأطباء اليمنيين التي سجلت وفاة 36 طبيباً وممرضاً.

وأشار المصدر إلى وفاة 18 من أفراد الطواقم الصحية، في العاصمة المختطفة صنعاء، و10 من بين الطواقم الطبية، في مدينة عدن، وتوزع باقي الضحايا على المحافظات الأخرى.

والسبت، أطلقت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، نداء استغاثة إلى منظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي باليمن، قائلة إنّ الوباء بدأ يحصد أرواح العشرات من الأطقم الطبية، وقد تصل الأرقام إلى المئات، مطالبة بتزويدها بأدوات الوقاية اللازمة للطواقم الطبية.

وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في اليمن حتى اليوم الاحد، 482، بينها 111 وفاة، و23 حالة تعاف، ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.

وفي وقت سابق أقرت جماعة الحوثي، بتفشي الوباء، لكنها أعلنت أنها لن تنشر أي أرقام أو إحصائيات، حفاظاً على الصحة النفسية للمرضى ومناعة المجتمع، بحسب وصفها.