كسرت قوات الجيش أعنف هجوم لمليشيات الضالع ويافع، في منطقة وادي سلا، بمحافظة أبين جنوبي شرق البلاد، في حين تحتجز مليشيا أبو ظبي، المسافرين والمدنيين في طريق أبين كدروع بشرية.
وقالت مصادر عسكرية ان قوات الجيش كسرت أكبر هجوم للمليشيات، التي عمدت على الحشد له منذ عشرة أيام، وانتهى بمحرقة كبيرة للمهاجمين دون أن يستعيدوا شبر واحد.
واضاف المصدر ان الهجوم الانتحاري الذي دفعت به مليشيا الضالع ويافع، راح ضحيته الكثير من المغرر بهم في سبيل أحداث أي اختراق ممكن، موضحًا ان انعكاسات هذه الهزيمة ستكون من دعائم نجاح عملية الحسم التي لم يطلقها الجيش حتى الآن.
إلى ذلك قال نبيل عبدالله، ان مليشيات الضالع ويافع، أصبحت متخبطة وكل مواقهم أصبحت محاصرة، مؤكدًا ان الجيش الوطني في اعلى جاهزية ومعنوية المقاتلين عالية ولاتهزكم أي منشورات مزورة.
وأكد ان إقتراب النصر، موضحًا ان ما حدث لمليشيا الضالع ويافع، في الشيخ سالم محاولة بهجومهم محرقة على يد ابطال الجيش الوطني وخسائر كبيرة جدا.
واضاف ان هجوم مليشيا الضالع ويافع تزامن مع سعيهم لارباك الامور في شبوة واستهداف الأمن ولكن تم إخماد ذاك المخطط كما تم كسر هجومهم الانتحاري.
واوضح نبيل عبدالله، ان المليشيا تسعى بكل الطرق لأحداث اختلالات في مناطق سيطرة الشرعية لتخفيف الضغط على ميليشياتهم في زنحبار ولكنهم يفشلون دائماً لوعي المجتمع وليقضة أجهزة الأمن.
واكد ان مليشيا الضالع ويافع، في زنجبار منهكة وتعرضت لهزيمة قاسية ولم تكفي الإسعافات لنقل القتلى والجرحى فنقلوهم في الأطقم مكدسين ولا حول ولا قوة الا بالله.
