اعلن العديد من القيادات المؤتمرية البارزة رفضهم القاطع لاي اجراءات قد تهدف الى عقد مؤتمر عام سابع تكميلي للمؤتمر الشعبي العام، معتبرين ذلك محاولة فاشلة يقودها صقور المؤتمر الموالين لصالح للتنصل من عقد مؤتمر عام ثامن يعالج الاختلالات الحالية ويخرج بقرارات مصيرية.. حيث سيتم اعادة هيكلة المؤتمر من القاعدة الى القمة، وبذلك يتحقق اعادة بناء المؤتمر على اسس صحيحة وولاءات صادقة مؤمنة بالميثاق الوطني.

وقالت مصادر مطلعة للمؤتمر برس ان هناك تحرك في اروقة المؤتمر الشعبي العام يقوده جناح صالح، يسعى للتحايل على اعضاء المؤتمر الشعبي العام من خلال ايهامهم بان المؤتمر العام السابع التكميلي سيكون مؤتمرا شاملا وبأنه سيعالج كافة القضايا السياسية والتنظيمية في المؤتمر..

وردت هذه المصادر ان صالح يهدف من خلال عقد مؤتمر عام سابع  تكميلي، سيكون في اطار اعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر وبمشاركة المؤتمريين الموالين لصالح فقط حتى يضمن تمرير قرارات جديدة تخدم مصالحه الذاتية..

وعزت تلك المصادر عدم دفع الجناح الموالي لصالح في المؤتمر باتجاه تنظيم مؤتمر عام ثامن يشارك فيه كافة اعضاء المؤتمر هو بسبب تخوف جناح صالح من عدم مشاركة بقية اعضاء المؤتمر خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية الرافضة للقرارات التي عملت على اقصاء الرئيس عبدربه منصور هادي النائب الاول، والامين العام للمؤتمر الشعبي العام  والنائب الثاني الدكتور عبدالكريم الارياني من المؤتمر، والتي قد ترجح الكفة لصالح الرئيس هادي ضد صالح.

مراقبون يرون ان موجة الانشقاق والتصدع التي اصبح حزب المؤتمر الشعبي يعاني منها مرشحة للتفاقم وقد تنذر مستقبلا بالمزيد.