أطلق ناشطين وسياسيين يمنيين، حملة إلكترونية، تحت هشتاج" #الحوثي_يراوغ_مجلس_الامن" عن استمرار مراوغات المليشيات الحوثية وعدم السماح لفريق أممي صيانة وتقييم خزان صافر النفطي الذي يشكل تهديد حقيقي.
واتهم رئيس الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، محمد العمدة، المليشيات الحوثية باستخدام خزان صافر ورقة سياسية للابتزاز، وتعرّض المنطقة لخطر بيئي وشيك.
واعتبر رفض المليشيات الحوثية وصول فريق الصيانة التابع للأمم المتحدة إلى خزان صافر النفطي والقيام بتقييمه وصيانته، دليلًا جديدًا تقدمه المليشيا للعالم على انتهاكاتها المستمرة وتدميرها مقدرات الشعب اليمني.
وأضاف العمدة، ان خطر انفجار أو تسرب النفط من خزان صافر في البحر الأحمر سيؤدي إلى كارثة بيئية تشمل جميع الدول المطلَّة على البحر الأحمر، وتعدُّ الكارثة الأكبر على مستوى العالم من حيث التسريبات النفطية والآثار والخسائر المتوقعة.
وقال جمميعنا يعلم أن الحوثيين لم يفوا بأي عهود أو إتفاقيات مسبقه، وعندما يكونوا في موقف ضعف يناشدوا بوقف إطلاق النار ويعلنوا موافقتهم بإنهاء الحرب حتى يعدوا العدة ويحشدوا زنابيلهم.
بدوره، قال الناسط السياسي، امين العميسي، ان كل الاتفاقات الدولية منحت الحوثي القوة والتسلط على اليمن واليمنيين.
واكد أنه لابد من يوم تشرق شمس الحرية والانتفاضة من جميع القبائل اليمنية ضد الاتفقات التي تحمي مليشيات الحوثي مثل اتفاق قرار مجلس الأمن وتفاق ستوكهولم.
وكانت الحكومة اليمنية، أبلغت المبعوث الأممي إلى اليمن، رسمياً رفضها مقترحاته الأخيرة بشأن مسودة الحل الشامل، معتبرة إنها تنتقص من سيادتها وتتجاوز مهمته.
