تستمر حدة الاختلافات والصراعات لتطفو على السطح بين القيادي عبدالكريم الحوثي، والقيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين.
ونقلت الوكالة"خبر المحلية عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن المشاط يشعر بالانتقاص من مكانته، ويمتعض من تسلط وزير داخلية الحوثيين المدعو عبدالكريم الحوثي عليه، الذي يتحكم بكل تحركات وقرارات مهدي المشاط.
واضاف المصدر ان الخلافات بينهما بدأت تطفو على السطح بعد عملية إطلاق نار بين عصابة نهب وسلب لها علاقة بالمدعو "مهدي المشاط" وبين قيادي تابع لوزير داخلية الحوثيين، دارت رحاها في التاسع من ذي الحجة بدار سلم في العاصمة صنعاء.
وأوضح المصدر، أن العصابة المرتبطة بالمشاط اختطفت أحد المواطنين المنتمين لمديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار، في الخامس من ذي الحجة، ونقلته إلى إحدى مناطق حرف سفيان بمحافظة عمران، لتتطور الحادثة إلى مقتل أحد الأشخاص المحسوبين على وزير داخلية المليشيات.
وقال المصدر ان عبدالكريم الحوثي، عبر اتصال هاتفي هدد المدعو "مهدي المشاط" بقطع رأسه عن جسده إذا لم يفرج عن المختطف وتسليم الجناة بقتل أحد أفراده المنتمين لأسرة "آل الحضاري".
وذكر المصدر، أن التهديد والخلافات بين وزير داخلية الحوثيين ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي لا تزال مستمرة، بسبب قضية مقتل "الحضاري"، إذ يهدد كل منهم الآخر بالتصفية في حال تدخل أي طرف في أعمال الطرف الآخر.
وبين المصدر وفقا للوكالة، أن زعيم التمرد والانقلاب "عبدالملك الحوثي" شكل لجنة هي الرابعة خلال أيام لحل الخلافات بين عمه وزير داخليتهم والمشاط، وهددهما بالسجن في حال أصرا على عدم حل خلافاتهما.
