أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى، الدكتور محمد الحميري، على أهمية حضرموت سياسيًا واقتصاديًا وثقافيا، كونها تعد أساس إنجاح مشروع الدولة الاتحادية، الذي يعد المخرج الآمن لليمن.
وقال الحميري، ان حضرموت تعد منارًا للعلم والثقافة والاقتصاد والسلام، وقد سادت العالم بهذا الموروث العظيم، وبما يحمله أهلها من قيم وأخلاق فرضت نفسها في شتى بقاع الأرض وعلى مختلف المستويات.
واكد ان اليمنيون جميعًا ينظرون لحضرموت بتطلع لما يحمله أهلها من ثقافة ومدنية ونجاح على مختلف المستويات،وأنها ستكون البوابة الرئيسية إلى الدولة الاتحادية.
وجاء حديث الحميري، عن دور حضرموت العظيم في الماضي والحاضر، خلال لقائه" الاحد" وفد مكون حضرموت للتحرير والتطوير.
وقدم الوفد للحميري، رسالة من رئيس المكون الدكتور عبدالله العوبثاني تتضمن التعريف بالمكون ونشاطه وأهميته في حضرموت خاصة، واليمن عامة، ودعوته لحضور حفل الإشهار الذي يتم الترتيب له قريباً في حضرموت.
ويأتي مكون حضرموت للتحرر والتطوير، داعمًا ومؤيدًا للدولة الاتحادية، معبرًا عن صوت الشارع في حضرموت، والمؤيد للدولة الاتحادية التي ستحقق آمال وطموحات جميع أبناء اليمن، والرافض للتبعية والتشرذم والانقسام.
ويهدف المكون إلى خلق روح التنوع والبناء والتنمية داخل حضرموت، ورفض التبعية والعنف ودعم الدولة الاتحادية والسلام والأمن والأمان.
كما يهدف المكون إلى المشاركة الحقيقية في عملية التنمية من خلال دعم التعليم والتدريب والكهرباء والري والزراعة والصحة والتنمية البشرية عبر مشاريع عملية يرعاها رجال أعمال ومؤسسات دولية.
