السبت, 06-يوليو 2024- الساعة 03:30 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
الجيش والامن ..هما سياج الوطن وحماته..

لا شك ان المتابع للواقع السياسي في اليمن يرى العديد من المنتاقضات العجيبة التي يمارسها بها عدد من اللاعبين السياسيين المتواجدين على الساحة اليمنية هدفها المباشر هو خدمة مصالح ذاتية وفردية فقط تحت غطاء وطني كاذب.

فالدعوات المتكررة التي يطلقها البعض  ليس الهدف منها كما يدعون هو اعادة الامن والاستقرار للبلاد وانما هدفها اخر تماما، هو اقحام الامن والجيش في حرب عبثية ضد طرف سياسي شريك في العملية السياسية الجارية في البلاد..

كما ان الهدف  من توريط الجيش في هذه الحروب، هو استثمار هذه الحروب لصالحهم، وشواهد الحروب الست ضد الحوثيين في صعدة لازالت حاضرة، اذ ان فوائد تلك الحروب كانت تعود وبشكل مباشر على اطراف في الدولة معروفة..

ان حملة التحريض الاخيرة ضد اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع، التي يروج لها في مواقع صحفية، انما هدفها الاساسي هو توريط اليمن في حروب جديدة يكونوا هم المستفيدون منها اولا واخيرا..

ومازال البعض مستمرا في مثل هذه الترويجات والاشاعات ضد قواتنا المسلحة التى التزمت الحياد في صراع القوى السياسية حتى اضر الجميع بسمعة الدولة والجيش ولذا مازالت الدعوة قائمة الى ان نلتزم باتفاقية السلم والشراكة من كافة الاطراف دون الزج بالجيش في مهاترات لا داعي لها ، ولذا لابد من الرفض جملة وتفصيلا لإقحام الجيش في اي حروب، تأخذ الطابع المذهبي او المناطقي..

ولسان حال العالم كله كان وما زال يقول ان الحروب التي حدثت في بعض المناطق اليمنية وفي اكثر من مكان انما هي حروب مذهبية بامتياز،

وما الحروب الدائرة حاليا في بعض المناطق اليمنية انما هي حروب مرفوضة لانها تاكل الاخضر واليابس وتولد الاحقاد ولا تحقن دماء ابناء اليمن ، ولم يكن الجيش والامن في اي وقت مضى طرف فيها، ومن يروج لتك الحروب هم تجارها ، الذي لا يريدون لليمن الامن والاستقرار..

فحذاري من تكرار الحملات التحريضية المعروفة والمكشوفة سلفا ضد شخصيات وطنية بامتياز تعمل على تجنيب اليمن واهله الصراعات المناطقية والطائفية والمذهبية العفنة ، وسوف ينتصر الوطن اخير بجيشه وامنه الصادقين ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق