حث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و مستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بنعمر، كافة الأطراف اليمنية على الاسراع بتنفيذ بنود اتفاق السلم و الشراكة الوطنية بما فيها البنود الخاصة بالجانب الأمني المدرجة في الاتفاق.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بممثلي عدد من الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وذلك في إطار لقاءاته المكرسة لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة.
وشملت اللقاءات قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام ممثلة بكل من عارف الزوكا و الدكتور أحمد بن دغر و سلطان البركاني و ياسر العواضي و قيادات من جماعة انصار الله ووزير الدولة عضوـ مجلس الوزراء حسن محمد زيد .
وبحسب بلاغ صحفي صادر عن مكتب المبعوث الأممي وتلقت وكالة الأنباء اليمينة (سبأ) نسخة منه فقد جرى خلال هذه اللقاءات مناقشة الوضع الراهن على الساحة اليمنية وكذا الجهود المبذول لتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة.
وأوضح البلاغ أن بنعمر شدد خلال تلك اللقاءات على ضرورة ان تحرص كافة الأطراف على الاسراع بتنفيذ اتفاق السلم و الشراكة الوطنية بما فيها المتصلة بالجانب الأمني فضلا عن التأكيد على أهمية تعاون كافة الأطراف وتحمل مسؤولياتها تجاه تنفيذ بنود الاتفاق.
وكشف البلاغ أن جرى خلال لقاء المبعوث الأممي بقيادات أنصار الله استعراض تجارب دول أخرى فيما يتعلق بنزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية، وكذا الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه التجارب.
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و مستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بنعمر التقى في وقت سابق بقيادات عسكرية وأمنية من وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن السياسي والقومي، وناقش معها الإجراءات المتصلة بتنفيذ بنود الجانب الامني من وثيقة السلم والشراكة الوطنية، باعتبار أن هذا الجانب هو جزء أساسي من هذه الوثيقة.
