وصفت الامم المتحدة قصف ميليشيا الحوثيين الانقلابية على مركز رياضي في تعز ب"الهجوم المخجل، و انتهاك اخر مروّع للقانون الإنساني الدولي"، وفق بيان لمنسقية الشؤون الانسانية.

واكد البيان، ان القصف المدفعي الذي طال مركزاً رياضياً على حدود مديريتي القاهرة وصالة بمدينة تعز "أدى إلى مقتل أب وابنه وإصابة صبيين آخرين أثناء ممارستهم التدريبات، في اشارة الى الهجوم المروع على المنشأة التابعة لنادي الاهلي التي قضى فيها الكابتن ناصر الريمي، وابنه يوم امس الاول.

و هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي يسفر فيها القصف المدفعي عن سقوط العديد من الإصابات بين الأطفال في مدينة تعز.

و قال فيليب دواميل الذي عرف بأنه منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "هذا هجوم مخجل آخر على المدنيين في تعز يواصل الأطفال دفع الثمن الأعلى في هذا الصراع، وغالبًا ما يدفعون حياتهم.

تصاعدت الأعمال القتالية في تعز أواخر سبتمبر / أيلول ، ومنذ ذلك الحين، كان هناك قصفا عشوائيا للمناطق السكنية في المدينة.

خلال الشهرين الماضيين، تم تسجيل أكثر من 100 ضحية مدنية في تعز، العديد منهم أطفال.

وفي حادثة وقعت في 30 نوفمبر / تشرين الثاني، أسفر القصف عن مقتل طفلين وإصابة ثلاثة اخرين وأربع نساء في مديرية القاهرة.

واضاف دواميل: "هذا انتهاك مروّع آخر للقانون الإنساني الدولي". "مرة أخرى اناشد أطراف النزاع التقيد بالتزاماتهم والتوقف عن قتل وجرح المدنيين