قامت مليشيا الحوثي الانقلابية مؤخرًا، بتحويل كلية التربية والعلوم الانسانية والتطبيقية بمحافظة الجوف، من صرح تعليمي إلى ثكنة عسكرية، ومزارا لصور ومجسمات قتلاها. وعبرت جامعة إقليم سبأ، عن ادانتها واستنكارها، لقيام المليشيا بهذه الخطوة التي تهدف من خلالها إلى تحويل الصروح التعلمية إلى مزارات لصور ومجسمات قتلالها وقالت الجامعة في بيان صحفي، الخميس، إنها تابعت "بقلق بالغ واستنكار شديد ما قامت به مليشيات الحوثي من عبث بكلية التربية والعلوم الإنسانية، في مخالفة صارخة للقانون وانتهاك مريع لصرح تعليمي مهمته بناء العقول لا تكريس الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي". وأكدت الجامعة ، "أن هذه التصرفات التي تتنافى مع قيم العلم وتتصادم مع رسالة الجامعة فإنها تحمل مليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن محتويات الكلية ووثائقها وتجهيزاتها المكتبية والفنية والتقنية".
ودعت الجامعة "المنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم إلى تحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث للكلية من انتهاكات أولها تعطيل العملية التعليمية ثم العبث بمحتويات الكلية وحرفها عن هدف إنشائها المتمثل في بناء جيل يسهم في بناء المستقبل ونهضة اليمن".
وكانت مليشيات الحوثيين، أعادت مؤخراً فتح كلية التربية بمحافظة الجوف، بعد أشهر من إغلاقها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.
