محمد سالم بارمادة
مأرب ترفض الجاهلية الأولىحسين الصوفي
الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائسمحمد جميح
صراع تكتيكي ومصلحة استراتيجيةمحمد سالم بارمادة
سيبقى اليمن بعمقه العربيمحمد جميح
تفسير جديد لولاية عليمحمد سالم بارمادة
أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟محمد سالم بارمادة
عندما يغيب المنطق والقانون ويُستباح كل شيءياسين سعيد نعمان
وطن النجوم.. وجورج قرداحيعادل الشجاع
صمت المثقف الهاشمي أخطر من جهر جورج قرداحيد. عبده مغلس
بداية النصر رفض ومقاومة تآمر اليأسقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن (الأوتشا)، أن اشتداد القتال في مأرب يعرض حياة المدنيين للخطر، مشيراً إلى تسجيل 14 ضحية في أوساط المدنيين ونزوح آلاف المدنيين.
وقال في تقرير نشره اليوم عن الوضع في مأرب، لا تزال أرواح المدنيين معرضة للخطر، حيث أبلغ مشروع مراقبة الأثر المدني (CIMP)، عن وقوع 14 ضحية على الأقل في النصف الأول من أبريل.
وأضاف يستمر القتال المكثف عبر مناطق الخطوط الأمامية في محافظة مأرب، مع تفشي الأعمال العدائية بشكل خاص في مديرية صرواح، وقد أدى ذلك إلى موجات نزوح كبيرة داخل المحافظة منذ بدء التصعيد في أوائل فبراير 2021، لا سيما وأن مواقع استضافة النازحين داخليًا تعاني أيضًا من القصف.
وتابع: تأثرت أربعة مواقع للنازحين داخليًا في مديرية صرواح بالقصف في الفترة ما بين 22 و 29 مارس، وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في هذه الحوادث، وأُغلقت جميع مواقع النازحين الأربعة المتأثرة وتم إجلاء حوالي 555 أسرة إلى موقع السويداء القريب.
وأوضح التقرير أن القتال يؤدي إلى "زيادة تركيز أعداد أكبر من الناس في عدد أقل من مواقع الاستضافة، مما يؤدي إلى تفاقم ظروف الاكتظاظ الحالية في المواقع المتبقية وتكثيف الاحتياجات الشديدة بالفعل للأشخاص الذين يعيشون هناك.
ولفت إلى أن الوضع يحد بشكل متزايد من قدرة الشركاء في المجال الإنساني والسلطات المحلية على الوصول إلى السلع والخدمات المنقذة للحياة وتسليمها إلى الأشخاص المحتاجين مع نمو الاحتياجات.
وأشار إلى إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن النازحين التي تفيد أن ما لا يقل عن 2625 أسرة نزحت في محافظة مأرب بين 8 فبراير و 10 أبريل بسبب الأعمال العدائية المكثفة ، وكثير منهم سبق أن نزحوا وانتقلوا إلى مناطق في مديرية صرواح.