الجمعة, 26-ابريل 2024- الساعة 08:08 ص - آخر تحديث: 09:47 م (18:47) بتوقيت غرينيتش

محمد سالم بارمادة

مأرب ترفض الجاهلية الأولى

محمد سالم بارمادة

سيبقى اليمن بعمقه العربي

محمد سالم بارمادة

أتعرفون ماذا تعني المواطنة ؟

ياسين سعيد نعمان

وطن النجوم.. وجورج قرداحي
سفراء الجامعة العربية والاتحاد الأوروبى يبحثون سبل تفعيل الحوار المشترك …

كتب :مصطفى عنبر

ناقش الاجتماع المشترك الثالث بين المندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء فى الجامعة وسفراء اللجنة السياسية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى، مشروع مسودة الحوار الاستراتيجى بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى، والذى نص عليها البيان المشترك للاجتماع الوزارى الثالث بين الجانبين العربى والأوروبى الذى عقد فى أثينا فى يونيو الماضى. وتتضمن هذه الاستراتيجية عقد اجتماعات بين خبراء مكافحة الإرهاب من الجانبين ودولهم، وذلك لتبادل أفضل الممارسات فى المناطق الجغرافية ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بقضايا المقاتلين الأجانب وتمويل الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف، وتأثيره على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى التعاون فى مجال تبادل الخبرات فى مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مكافحة الجريمة المنظمة، وكذلك التعاون فيما يتعلق بإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. وأكد السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام للجامعة العربية، خلال كلمته، أهمية هذا الاجتماع المشترك كإطار هام للحوار السياسى، وآلية لمناقشة العديد من القضايا المشتركة الهامة، والتى تعد إضافة لاجتماعات كبار المسئولين ووزراء الخارجية. واعتبر نائب الأمين العام، أن قضية فلسطين تهم الأوروبيين أكثر من غيرهم، باعتبارهم قريبين منها جغرافيًا وسياسيًا، معربًا عن تطلعه لدور متميز لأوروبا فى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. ووجه بن حلى الشكر إلى الدول الأوروبية التى اعترفت بفلسطين والبرلمانات الأوروبية التى تتحرك مع الحق وإيجاد حل للقضية، التى تعد مفتاح الأمن والاستقرار فى المنطقة. وأثنى نائب الأمين العام للجامعة، على تجربة تونس كأحد التجارب الناجحة أملا أن تسير باقى الدول التى تمر بنفس تجربتها مثلها. ولفت إلى أن الإرهاب والجريمة العابرة للحدود من القضايا الهامة فى التنسيق المشترك، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لمواجهة أصل المشكلة حتى يتم معالجة المرض من جذوره، مؤكدًا أن الإرهاب لا يقتصر على ثقافة أو دين بل هو على أطراف كل حضارة وثقافة، ولابد من تعاون كامل لمواجهته، مشددا على ضرورة إخلال منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وباقى أسلحة الدمار الشامل، على أساس من التفاهم والحوار. من جانبه، أعرب السفير، ودادو ولد سيدى هيبة، سفير موريتانيا فى مصر ومندوبها الدائم فى جامعة الدول العربية، رئيس الجانب العربى باعتبارها رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، أن يفضى اجتماع ممثلى دول الجامعة العربية والاتحاد الأوروبى إلى تعزيز التواصل بما فيه خدمة المصالح المشتركة وشعوبنا والعالم، بتوسيع نطاق المشاورات فى القضايا السياسية والأمنية كآلية هامة لبناء تفاهم صلب بين الجانبين. وقال السفير والتر ستينفس، رئيس اللجنة السياسية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى، إن هذا الاجتماع استكمال ومتابعة تنفيذ الإعلان المعتمد من قبل وزراء الخارجية العرب والأوروبيين فى أثينا يونيو الماضى، مؤكدًا أن الجانب الأوروبى يقوم بجهود كبيرة فى هذا الشأن، ويبذل جهودًا مع الشركاء الإقليميين. وأكد التزام الاتحاد الأوروبى، بعملية السلام فى الشرق الأوسط، والحاجة لبدء مسار سياسى، مشيرًا إلى اهتمام الاتحاد الأوروبى بهذه القضية، حيث كانت أول زيارة لـ"فيديريكا موجرينى" الممثلة السامية الجديدة للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، للمنطقة بعد توليها مهام منصبها. وفيما يخص الأوضاع فى سوريا والعراق، قال إن تنظيم "داعش" يشكل تحديًا خطيرًا للمنطقة وأوروبا، ولا يمكن تقليل دور الجامعة العربية ودولها فى مكافحة إرهاب هذا التنظيم. كما تطرق إلى تطورات الأوضاع فى ليبيا وعبر عن قلق الاتحاد الأوروبى للتدهور الحالى فى ليبيا والذى يمثل تهديدًا للأمن فى المنطقة. وتناول تطورات الأوضاع فى اليمن وما يجرى بها من تهديدات للأمن فيه. وفيما يخص القضايا الأوروبية، خاصة الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، قال إن هذا يهدد أنظمة السلم والأمن التى وضعت بعد الحرب العالمية الثانية، خاصة ما يحدث فى منطقة القرم، مشيرًا إلى وجود عقوبات تجارية من قبل دول أوروبية. كما حث روسيا على دفع الحل السياسى فى أوكرانيا، مشيرًا فى ذات الوقت إلى وجود انتهاكات فى شرق أوكرانيا فيما يخص الاتفاق الروسى الأوكرانى لحل الأزمة، مؤكدًا دعم أوروبا أوكرانيا على طريق الإصلاح فيها.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
نص التعليق